دان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، إجراءات الاحتلال في محاربة المؤسسات الفلسطينية الرسمية في مدينة القدس المحتلة.
وقال بدران في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن "هذه الحملة تأتي في محاولات فرض السيادة المزعومة على المدينة المقدسة وفق قانون دولة الاحتلال."
وأشار إلى أن "إجراءات الاحتلال المتواصلة بعد القرار الأمريكي في مدينة القدس، والتي تحارب الوجود الرسمي الفلسطيني مثل وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات الطبية، وهيئة الإعلام الرسمي، ومحاولة تصفيتها عبر الضغوط المالية ومنع المساعدات وإغلاق مكاتبها، هي محاولة لتركيع تلك المؤسسات وإخضاعها للمؤسسة الاحتلالية."
وأضاف بدران "أننا اليوم أمام تحدٍ وجودي في مدينة القدس، يستهدف إنهاء وجود المؤسسات الفلسطينية الرسمية وما تقدمه من خدمات للمقدسيين، لافتا إلى أن مرحلة "أسرلة" المؤسسات الفلسطينية عبر إغلاقها أو محاربتها ماليًا يتطلب موقفًا فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا أكثر جدية."
ونوه بأن "مساعي الاحتلال لشطب الهوية الفلسطينية الإسلامية لمدينة القدس ستبوء بالفشل، لأن أهلها سيظلون يرفعون هويتهم الفلسطينية عاليًا."
وتابع أن "هذا الكفاح المتواصل الذي يقوم به المقدسيون ضد الاحتلال وإجراءاته بدءًا من رفض الهوية" الإسرائيلية"، ومرورًا بمواصلة الدفاع عن المقدسات يحتاج لدعم من جميع الأحرار في العالم."