أعلن عزام الأحمد ،عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، عن لقاء قريب بين الرئيس محمود عباس (أبومازن) ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ.
وقال الأحمد في حديث إذاعي، يوم السبت، "الأسبوع القادم سيكون هناك لقاء بين الرئيسين عباس والسيسي في شرم الشيخ، مشيرا إلى أنه سيتم نقاش المواضيع كافة، لتنسيق الموقف المشترك.
وحول الموقف المصري من إقامة المستشفى الميداني الأمريكي في قطاع غزة، قال الأحمد " مصر أكدت أنها ليست طرف في موضوع المستشفى الميداني الأمريكي في غزة وتعارضه"، معتبرا أن "الزج باسم مصر هو إساءة للعلاقات الفلسطينية المصرية".
وأكد أنه "من يريد أن يساعد شعبنا عبر بوابته الشرعية وليس عبر جحور الفئران (..) كيف تقبل (حماس) على نفسها بذلك، بل تقيم نقطة حراسة وأبراج لحراسة المستشفى وفق ما تم الاتفاق عليه. مهما كانت التبريرات غير مقبولة".
وأوضح الأحمد بأن الإدارة الأمريكية تجاوزت كل الأصول، وتقيم مستشفى عسكري ميداني شمال قطاع غزة، دون إذن أصحاب الأرض أو الذين يمثلون الشعب الفلسطيني، أي منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية.
إلى ذلك، اعتبر الأحمد أن رد حركة " حماس " على رسالة الرئيس محمود عباس حول الانتخابات بحاجة إلى توضيحات .
وقال " البنود التي وردت في بيان اللجنة التنفيذية أمس، هي نفسها التي أرسلت إلى حماس عبر الدكتور حنا ناصر، وكذلك إلى فصائل المنظمة عبر اللجنة التنفيذية"، مضيفا "حماس أرسلت ردا. تعلن شيء. القضية ليست قضية خداع. جاهزون للانتخابات ثم يضعوا نقاطا تتناقض مع الذي يُعلن"، مردفا إن هناك "أكثر من 7 صفحات بين رسالة الرئيس ورد حماس".
وأضاف: "لذلك هناك استيضاحات لا بد منها من رئيس لجنة الانتخابات ، الذي اجتمعنا معه عدة مرات، وكذلك استقبله الرئيس عباس، لأننا حريصون على مشاركة حماس والكل الفلسطيني في الانتخابات".
وقال "اللقاءات متواصلة مع رئيس لجنة الانتخابت، لأنه هو الذي التقى حماس ونقل الرسالة، وجاء بردٍ ما زال بحاجة إلى مزيد من التوضيحات".
وأضاف "لن يكون هناك انتخابات دون القدس على غرار انتخابات 1996 وليس 2006" وقال "عندما تتم التوضيحات بشكل واضح من قبل حنا ناصر. نتوقع ان تكون الامور نضجت لاصدار المرسوم الرئاسي".