كشفت وزارة الخارجية الامريكية مايك بومبيو انه رغم تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نية ضم إسرائيل لغور الأردن وجعل الولايات المتحدة تعترف بالعملية، لكن ولا خطة عرضت أمامهم خلال الاجتماع الأخير في لشبونة.
وقبل اقلاع نتنياهو الى للعاصمة البرتغالية لشبونة للاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال ان احدى مهامه الأساسية كانت الحصول على مباركة الولايات المتحدة لعملية الضم.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال إجابته على سؤال لصحافيين حول نية إسرائيل الضم:"لقد تحدثت مع وزير الخارجية، ومن أقواله يتضح انه خلال اجتماعه مع نتنياهو لم يتم عرض أي خطة- كاملة أو جزئية- لضم أي جزء من الضفة الغربية" كما أشار الى أن موقف الولايات المتحدة بالموضوع منذ فترة طويلة أن الحل بخصوص المنطقة يجب ان يكون متفق عليه من كلا الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي.
والاسبوع الماضي اجتمع نتنياهو وبومبيو في العاصمة البرتغالية لشبونة، نتنياهو قال قبل سفره:"انا متوجه للاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي، بعد ان تحدثت الأسبوع الماضي مع الرئيس ترامب. المهام المركزية: مضاعفة الضغط على إيران، التحالف الدفاعي بين إسرائيل-الولايات المتحدة، واعتراف امريكي مستقبلي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن".
والاسبوع الماضي حذر مسؤولون امنيون إسرائيليون ان ضم اسرائيل لغور الأردن يمكن ان يشكل خطرا على اتفاق السلام مع الأردن. وبرأيهم، العملية يمكن ان تشعل موجة من الاحتجاجات في صفوف الفلسطينيين، والملك عبد الله لن يكتفي بخطوات الاحتجاج والادانات او بإعادة السفير الأردني من تل ابيب