انتصر الردى وغاب أحمد كالوميض في ليلة ماطرة قضى في عنفوان الطفولة وعمر الورود وارتقى إلى السماء لم ننجح في انقاذه فهذه مشيئة القدر أبكانا موته وأحزننا جميعًا صغارًا وكبارًا الحسرة تتعاظم والمواجع والآلام تبرعم في النفوس والعبرات في المآقي والعيون تخنقنا وأنين الجرح يترسب في أعماقنا واهله واحبته يذرفون الدمع ليطفئوا لوعتهم فهنيئًا لك أيها الملاك في قبركَ ومن مثلكَ يا أحمد في الجنان يمتع وبالعطر يتضوع ..!
بقلم : شاكر فريد حسن
المصدر: -
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت