قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، "إننا لسنا غزاة لبلد أجنبي، وإنني أعلن أن هذا هو وطننا، منذ أن جاء أبونا إبراهيم إلى هنا قبل 3500 عام".
جاء ذلك خلال لقاء نتنياهو في مقره في القدس المحتلة، وزراء ونواب من 25 دولة، تحت رعاية لوبي نواب البرلمان الداعم لإسرائيل، بحضور رئيس المؤسسة جوش راينستين. ووقّع الزوار توقيعاتهم ضد قرار محكمة الاتحاد الأوروبي، بوصم المنتجات الصادرة عن المستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان.
وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه إن "هناك صنفان من الصداقة: الصداقة المبنية على القيم، وتلك المبنية على المصالح. وفي بعض الأحيان هتان الصداقتان متتطابقتان. المهم في هذه المجموعة، هو بأنها مبنية في مقدمة الأمر على القيم المشتركة". أضاف "حتى عندما تتم مهاجمة إسرائيل وتشوه صورتها، إلا أنكم تعرفون الحقيقة. لا يوجد بديل عن قول الحقيقة في وجه الأكاذيب".
ورداً على سؤال حول بيان الإدارة الأميركية حول مشروعية المستوطنات الإسرائيلية، قال نتنياهو، إن "هذا الأمر مهم للغاية، لأنه يعكس الواقع التاريخي". مشيرا إلى "أننا لسنا غزاة لبلد أجنبي، إنني أعلن أن هذا هو وطننا، منذ أن جاء أبونا إبراهيم إلى هنا قبل 3500 عام".
وذكر نتنياهو للبرلمانيين أن كلمة "يهودي" تأتي من "يهودا"، وهي منطقة في جنوب الضفة الغربية. وأضاف "بما أننا لا نحاول طرد أي شخص، فلن يطردنا أحد". وتابع "لذلك، كان بيان الرئيس ترامب، مساهمة مهمة للغاية في الحقيقة". وحث نتنياهو الوفد على "الوقوف إلى جانب إسرائيل والحقيقة"، على حد تعبيره.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وهضبة الجولان في العام 1967، وشيّدت عليها مُستوطنات. والمُستوطنات مخالفة للقانون الدولي، إلا أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، صرّح أن المستوطنات الإسرائيلية، ليست كذلك.