قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد ، يوم الجمعة، إن " شعبنا لقّن العدو دروسًا قاسية لن ينساها أبدًا، وإن على العدو أن يفهم أن زمن فرض المعادلات قد ولّى."
وأكد حماد في كلمة له خلال مسيرة لحركة حماس في شمال قطاع غزة احتفالًا بالذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقة الحركة "أن المقاومة بددت زيف الاحتلال في عملية حد السيف في خانيونس، موجهًا التحية لغرفة العمليات المشتركة."
وأضاف أنه "كما كانت عملية حد السيف فصلًا من فصول معركة المقاومة، فإن كتائب القسام ستكشف فصلًا جديدًا خلال الأيام القادمة، وعندها سيعلم العدو أنه كان يلهث خلف السراب."
وبيّن أن "عملية حد السيف ما هي إلا محصلة قوة المقاومة من حيث اليقظة والاستعداد الدائم"، مؤكدًا أن حماس ستقطع كل يد تريد العبث بغزة واستقرارها.
وأكد حماد "استمرار حماس في مراكمة القوة حتى يندحر الاحتلال وينعم شعبنا بالحرية والكرامة"، مشددًا على "أن "التعامل مع الاحتلال لن يكون إلا من خلال فوهة البندقية."
وأوضح أن "حركة حماس صنعت تحولات استراتيجية في مسيرة القضية الفلسطينية، وهي تسير اليوم بخطى ثابتة نحو التحرير، وتراكم القوة حتى يندحر الاحتلال."
وشدد حماد على أن "مماطلة العدو في قضية الأسرى لن تفيده، وأن جنوده لن يروا النور حتى يراه أسرانا."
ووجه عضو المكتب السياسي لحماس التحية إلى المرابطين والمرابطات في الأقصى والقدس والضفة، مؤكدًا أن غزة ستظل سندًا لهم، وأنها لن تخذلهم .