أم آلاف المواطنين الفلسطينيين، مساء الجمعة، بيت عزاء شهيد الحركة الأسيرة سامي أبو دياك، الذي أقامته العائلة بعد عودتها من الأردن، في بلدة سيلة الظهر جنوب محافظة جنين.
وكان في استقبال المعزين عائلة الشهيد وحركة فتح إقليم جنين، ورئيس وأعضاء بلدية سيلة الظهر وفعاليات وقوى وأهالي البلدة.
وأم بيت العزاء، أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية والفصائل من كافة المحافظات.
وكانت عائلة الشهيد استقبلت المعزين في عمان، بعد تسليم جثمانه من قبل سلطات الاحتلال إلى الأردن، ودفنه هناك.
واستشهد الأسير أبو دياك (36 عاما) في مستشفى "سجن الرملة" في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
واعتقل أبو دياك في الـ17 من تموز/ يوليو 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاما، أمضى منها 17 عاما، وتم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر أيلول/ سبتمبر 2015.