أيها الفارسُ، أنا فخورٌ بك .

بقلم: توفيق أبو شومر

توفيق أبو شومر

///////////////////

كانتْ هي رحلتَك الأولى، منذ ولادتِكَ لترفع علمَ بلدك، أصررتَ أن تكونَ حاضرا وسط المهرجان الدولي للفروسية في الرياض، لم تُبالِ بوعثاء السفر، لأنكَ كنتَ تعرف معنى أن ترفعَ علمَ بلادك، في مهرجانٍ دولي.

رأيتُ فيك، أيها الحفيدُ، مكانَ ولادتي، رأيتُ فيكَ إصرارَ وعزيمةَ شبابِ فلسطين، رأيتُ فيك تراثَ فلسطين الحضاريَ الراقي، رأيتُ فيك طموحَ شبابِنا. رأيتُ فيكَ الغد الفلسطيني المشرق.

أيها الحفيد الغالي ذكّرتَني بهذه الأبيات الشعرية التي  ردَّدها شابٌ عربيٌ، يبدو أنه كان من سكان فلسطين:

اقْذفَ السَّرجَ على المُهْرِ،  وقَرِّطهُ اللّجامــــــا.

ثم صُبَّ الدرعَ في رأسي، وناولني الحُساما.

فمتى أطلبُ إن لم أطلبِ الرزقَ غُلامـــــــــــــــــا.

سأجوب الأرضَ أطلبُه حلالا، لا حـــــــــــــــــــراما.

لعلَّ  الرَّحلَ يجني الرزقَ، أو يُدني الحِماما.

الصورة المرفقة لحفيدي الفارس، اليزن أشرف اليازوري.

مع اعتذاري، لأنني لم أعتد أن أكتب عن نفسي وعائلتي.

           توفيق أبو شومر

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت