رحب حزب الشعب الفلسطيني بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" لمدة ثلاث سنوات جديدة، معتبراَ القراربمثابة استجابة لمطالب وإرادة شعبنا وأصدقاءه حول العالم.
وفي الوقت ذاته، شكر الحزب جميع الدول التي صوتت إلى جانب القرار رغم كل الضغوطات التي مارستها امريكا واسرائيل للحيلولة دون ذلك.
وفيما وصف حزب الشعب في تصريح صحفي صدر عنه، يوم السبت، القرار بأنه صفعة في وجه إدارة ترامب وحكومة الاحتلال رغم التحريض الكبير لهما خلال محاولتهما البائسة لحشد التوصيات ضد تجديد التفويض، في سياق تنفيذ مؤامرة حل وكالة الغوث ومحاولات شطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية برمتها، مؤكداَ ان هذا التصويت جاء لينسجم والقوانين والمواثيق الدولية، خاصة القرار ٣٠٢ الذي انشأ وكالة "الأونروا"، من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا من اللاجئين، لحين حل قضيتهم نهائياَ وفقاَ للقرار الأممي رقم 194.
وأكد الحزب ان التفويض الجديد لوكالة الـ"الأونروا"، يتطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة ضرورة التحرك لإيجاد بديل للتمويل الامريكي حتى يتسنى القيام بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وعدم خلق الاعذار خصوصًا المالية منها لتقليص خدماتها الاساسية من صحة وتعليم وتشغيل، مشدداَ على ضرورة التخلص من النفقات الزائدة وخصوصا لكبار الموظفين لما تسببه من إسهام في إرهاق موازنة الوكالة، وتؤثر سلبا على خدمات اللاجئين الذين يعيشون في أوضاع صعبة على مختلف المستويات