يا سارق الفرحة من الطفل ارحم هذا الوطن فينا ودعه يحلم ويكبر امامنا ويصدق لا تكن عقبة وانت تتحكم فينا مصيرنا ليس بيدك وانما مرحلة مهما طالت تنتهي وهكذا تعلمنا تجاربنا وتاريخنا والامل لدينا اياكم نبش الرماد وهو البركان لا تستهينوا بكل صامت وتنخدعوا وقت ما ينفجر لا يحسب لكم حساب انهارت الامبراطوريات من قبل ومن انتم في تاريخ ثورة عريقة جسدت كل المفاهيم من اجل الحرية تناغم التفاهم لا يحل مشكلة ابدا عودوا للرشد واعلموا من هي فلسطين ماذا تعني لنا ولكم
وما بيننا كبير يوحدنا الدم والاخوة وكل الروابط مقدسة لكنها لا تؤمن بمن يتخلى ويخون العهد مهما كان الاسم وان قدمت من نفسك الدم العقل له مكان ويجب ان يفكر ويتأمل عن اي حلم تتحدثون وكيف تراهنون علي محتل عبر ادوات وغطرسة وتهديدات لها مشاهد عبر مسرحية مل منها الكل وبات في العراء ينتظر ويقاوم من اجل البقاء وليس من اجلكم الرحيل عم والهجرة كبرت وطالت كل تفكير عكس ما كانت عودة لكل لاجئ ينتظر الموعد في شمس ستشرق وتروي كل عذابات الروح للأرض وانتظرونا
فيما بعد ورسالتنا محبة وصدق قبل ان تكون وديعة تترك لمن بعدنا طبعا التاريخ لن يرحم كل هذا الجهل والضياع نوثق لحظات ضعفنا وخيباتنا ولا نخجل منها ننتقد ونبارك كل من يحث على عشق الأصالة لقضيتنا وبوصلتنا رسالة وعليها ان تحيا بقلم

كرم الشبطي

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت