أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، كتاب "الصدور العارية.. من عسقلان، السبع، حتى جنيد"، للأسير المحرر خالد رشيد الزبدة، ضمن سلسلة رواية الكفاح والنضال "سلسلة أدب المعتقلات".
وكتب الزبدة في مقدمة الكتاب الواقع في 232 صفحة: يحتاج شبابنا وشاباتنا لمثل هذه المذكرات للاستفادة منها ما أمكن ليتحصنوا بها أثناء مواجهة جلاديهم، وفي مواجهة ظلام المعتقلات وعذاباتها، وقد تناولت بعضا من شؤون الأسرى وأوضاعهم في مختلف المراحل التي مرت بها الحركة الوطنية الأسيرة.
بدوره، كتب المحرر نواف الزرو: تستحق هذه المذكرات الشخصية أن تقتنى وتقرأ على نطاق واسع، فهي من أهم ما كتب عن مسيرة الحركة الفلسطينية الأسيرة في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال الكاتب مهند عبد الحميد في تقديمه للكتاب: يقدم الزبدة نموذجين كان لهما حضور لافت في كل المراحل والمعارك والأزمات، وهما: الشهيد الأسير عبد القادر أبو الفحم، القائد في قوات التحرير الشعبية/ جيش التحرير الفلسطيني، وقد اًصيب بعدة رصاصات في مختلف أنحاء جسده ووقع في الأسر، وخاض أول إضراب للأسرى عام 1970 ورفض محاولات منعه من المشاركة في الاضراب، رغم تدهور حالته الصحية في الأيام الأولى، وكانت النتيجة المؤلمة استشهاده في اليوم الخامس.
النموذج الثاني، القائد عمر القاسم، المناضل الثوري صاحب مشروع انتقال قيادات وكوادر إلى الأراضي المحتلة وتنظيم المقاومة من الداخل، على طريقة أرنستو جيفارا والبؤرة الثورية، لكنه أسر بعد أن نفذت ذخيرته أثناء عملية الانتقال عبر نهر الأردن إلى فلسطين.