ان لقاء القمة الهام بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، تعتبر من اهم اللقاءات السياسية التي عقدت في المرحلة الراهنة ، على هامش أعمال منتدى شـباب العالم الذى عقد في مدينة شرم الشيخ ، حيث تم بحث آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة، ودور الأشقاء العرب في دعم الموقف الفلسطيني بكافة المحافل الاقليمية والدولية، حيث ناقشا آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية،
وتحديدآ ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات متواصلة من قادة الكيان الصهيوني، واخر التطورات على الصعيد الداخلي، خاصة التوجه لإجراء الانتخابات العامة باعتبارها مطلبا واستحقاقا وطنيآ ودستوريآ وقانونيآ.
وناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات، وفى نهاية اللقاء تقدم الرئيس محمود عباس بالشكر الى مصر الحبية وقيادتها، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله ورعاه على مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، الثابتة تجاه قضية فلسطين العادلة، و استمرار قيام مصر بهذا الدور الداعم والمساند لقضية العرب والمسلمين، والى ما فيه خير للامة العربية والاسلامية، والى الشعب العربي الفلسطيني ،كما واكد سيادته بان
مصر كانت ومازالت، وستبقى مستمرة في جهودها الدؤوبة، في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، وذلك بهدف بلورة رؤية استراتيجية، لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابي لخلق المناخ المواتي، لاستقرار الأوضاع على الأرضي الفلسطينية وفى المنطقة.
ان هذا الموقف العروبي الدائم والمستمر من فخامته يعتبر صمام الامان للقضية الفلسطينية، وهو العمق الاستراتيجي والحقيقي للحق العربي الفلسطيني،
عاشت مصر العروبة، وعاشت فلسطين عربية حرة
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير في القانون الدولي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت