اتدرين بأنني أجنّ إذا ما حلمتُ بكِ لأنكِ في الحُلمِ تكونين هادئة في الحُب؛ على عكس صخبكِ في النهار؛ ففي الحلمِ تسرينني بهدوئك المثالي، ولحظتها تبدين امرأ ة متفهّمة لاشتياقي المجنون لكِ لا أدري سبب اشتياقي لك في الحلم أكثر؛ لربما لأنك في العتمة تبوحين بكل شيء دون خجل؟ وعلى الرغم من هدوئكِ في الحبِّ؛ إلا أنك تكونين مشاغبة اكثر في البوح؟
هناك أراني طربا من همساتكِ في حلمٍ أتمنى أن يدومَ لدهرٍ من الزمان؛ صدقيني فبعد استيقاظي من الحُلمِ أشتاق لك أكثر.. الحقيقة أنك امرأ ة مختلفة في الحلمِ، ولا تشبهين نفسك بمشاغبتكِ الرائعة في البوح عن سرّ الحُبِّ؛ لا ادري هل لانك تكونين صريحة في الصمتِ الصاخب؛ وتهمسين بكل بوقاحة عن روعة الحبِّ، أعذريني هكذا أراكِ في الحلم! ولهذا أراني مشتاقا لكِ في الحلم أكثر..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت