قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية : "اكتملت كافة ملامح العملية الانتخابية، واصرارنا على مشاركة القدس في الانتخابات أكثر الحاحا من اي وقت مضى، لأن الذي اراد ان يزيل مدينة القدس عن طاولة المفاوضات، أراد ان يخرجها من سياقها الفلسطيني، ونحن لا نقبل ذلك".
جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات مؤتمر الموظفين الإداريين الثاني للنيابة العامة، يوم الخميس في مدينة أريحا، بحضور محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، والنائب العام المستشار أكرم الخطيب، والسفير الياباني لدى فلسطين ماغوشي ماسايوكي، ومديرة مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي كريستينا ناتولي، وممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة باتريك بويسمينو، وعدد من الوزراء والكادر القضائي في فلسطين.
وشدد رئيس الوزراء على ان العنوان الأساسي للنيابة العامة والمنظومة القضائية هو خلق الثقة بين المؤسسة والمواطنين وردم الهوة بينهما، مؤكدا أنه بالإضافة الى دور النيابة العامة في حماية الحق العام، فإن الأهم من ذلك كله يجب ان تكون حامية المواطن المظلوم.
وتابع رئيس الوزراء: "نريد من النيابة العامة أن توفر بيئة عمل مريحة ليشعر المواطن بوجود محاكمات عادلة، وجاهزون لتقديم كل الدعم لذلك". داعيا النيابة العامة ومجلس القضاء الى "خلق حالة من التناغم بين مخرجات العملية الاكاديمية في الجامعات، بما تحتاجه المنظومة القضائية ككل، لأنها عبارة عن حلقات مكملة بعضها بعض
ونوّه اشتية إلى أن الحكومة بدأت بتخصيص عشرة دونمات من أراضي الدولة لكل مستثمر، والاولوية في ذلك ستكون لطلاب الجامعات والخريجين ليعملوا في الأرض، مشيرا إلى أن هناك تواصل مع بنك التعاونيات الايطالي، لتأسيس بنك في فلسطين يعنى بمساعدة الشباب بقروض طويلة الأمد في القطاعات الانتاجية.
وفي سياق آخر، أشار رئيس الوزراء إلى أن هناك مئات المساجد بدون أئمة، وبناء عليه سيتم تعيين 500 إمام مسجد جديد خلال الشهر القادم.