كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن "الوضع الصحي الخطير الذي يعانيه شيخ الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية اللواء فؤاد الشوبكي لا يحتمل الصمت الذي يمارسه المجتمع الدولي والإنساني وعلى رأسه الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية التي لا تحرك ساكنا أمام معاناة الأسرى الفلسطينيين وخاصة المرضى الذين يتعرضون لمقصلة الإهمال الطبي المتعمد على يد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ."
وطالب الوحيدي المجتمع الدولي والعالم بأسره للتحرك الفوري لإنقاذ حياة اللواء الأسير فؤاد الشوبكي المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ اختطافه من سجن أريحا مع القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 14 حزيران 2006 ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما ويعيش حالة مرضية خطيرة في الجسد وبفعل الظروف الإعتقالية السيئة والعمر الذي جاوز الثمانين عاما .
وشدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على "دور الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية في توفير الحماية الدولية والإنسانية اللازمة للأسرى الفلسطينيين والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه بالإفراج عن اللواء أبو حازم الشوبكي ."
وقال في تصريح باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة إن "على العالم الذي أقر بحق المقاومة المشروع للشعوب الواقعة تحت الاحتلال أن يخجل من استمرار بقاء اللواء الأسير القائد فؤاد الشوبكي رهينة للإعتقال التعسفي والمرض والإهمال الطبي المتعمد الذي أودى بحياة 67 أسيرا من بين 222 أسيرا شهيدا قضوا نحبهم بفعل السياسات والجرائم العنصرية في الضرب والتعذيب والعزل والإهمال الطبي المتعمد وفي الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كل الأعراف والإتفاقات والمواثيق الدولية والإنسانية ."
ودعا لإطلاق الحملات الوطنية الفلسطينية والعربية والدولية الجادة من أجل تفعيل قضية شيخ الأسرى الفلسطينيين أبو حازم الشوبكي وتحويلها إلى قضية رأي عام دولي بعيدا عن الشعارات .