تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا تشاوريا يوم الاحد لمتابعة التحرك على صعيد المحكمة الجنائية الدولية واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وكذلك حملة مناهضة اتفاقية سيداو التي وقع عليها الرئيس محمود عباس عام 2014، كما صرح عضو اللجنة التنفيذية للمظمة صالح رأفت، داعيا في السياق الحكومة للتصدي لهذه الحملة التي يقوم عليها "حزب التحرير" و"الفكر الاخواني". كما قال
وفيما يتعلق بقرار الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، اعتبر رأفت في حديث لإذاعة " صوت فلسطين " الرسمية "أن القلق الاسرائيلي مصدره أن نتنياهو والقادة العسكريين وكذلك قادة كاحول لافان متأكدون أنه ستتم محاسبتهم في الجنائية جراء الجرائم التي ارتكبوها."
ورفض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت التهديدات الإسرائيلية للقيادة الفلسطينية لتوجهها لمحكمة العدل الدولية وأنها ستواصل حراكها الدولي مع كافة الجهات بموازاة الحراك الشعبي على الأرض.
مشيرا إلى أن تهديد وزير المواصلات في حكومة الاحتلال ومطالبته لنتنياهو تحديد مهلة 48 ساعة للسلطة لسحب الدعوى المقدمة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، يأتي ضمن اجراءات الاحتلال التي تستهدف الوجود الفلسطيني، مؤكدا أن شعبنا صامدٌ على أرضه والقيادة متمسكة بمواصلة تحركها لمساءلة دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها.