عمر المختار الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي أنه اللواء/ فؤاد الشوبكي (أبا حازم) بلغ الأسير اللواء فؤاد الشوبكي أكبر الأسرى المعتقلين، يوم الأربعاء الماضي ، عامه الـ ٨٧ أنه عمر المختار الفلسطيني أسد فلسطين شيخ الأسري وأكبرهم سنا أنه يشبه عمر المختار الليبي في نضاله وحبه للوطن فلسطين وقدم وضحي واختار الوطن علي أبناءه وهو يشبه عمر المختار الليبي في أوجه شبه كثيرة ومنها نضاله وشكله وعمرة وحبه للوطن .
السيّد عُمر بن مختار بن عُمر المنفي الهلالي، الشهير بعمر المُختار، المُلقب بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء، هو قائد أدوار السنوسية في ليبيا، وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين. ينتمي إلى بيت فرحات من قبيلة منفة الهلالية التي تنتقل في بادية برقة.
ذكر أن الأسير الشوبكي ، يعتبر أكبر الأسرى سناً، جرت محاكمته بتهمة تهريب وتمويل سفينة أسلحة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 20 عاماً.
مصاب بالسرطان وحالته الصحية حرجة للغاية نتيجة سياسة الإهمال الطبي واستهتار إدارة مصلحة السجون بحياته,
إنه الجنرال العجوز,شيخ الأسرى الفلسطينيين الأسير اللواء/ فؤاد حجازي الشوبكي" أبو حازم"87 عاماً وهو الأكبر سناً بالسجون والقابع حالياً في سجن بئر السبع منذ تاريخ 14/3/2006م أحد قادة حركة "فتح" ومؤسسي الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية والذي يعد من أخطر الحالات المرضية الموجودة في السجون،فهو يعاني من عدة أمراض أخطرها مرض سرطان البروستاتا"وقد أنهى عامه 12على التوالي في الأسر ويدخل عامه 13 في السجون متنقلاً بين عيادات السجون والمستشفيات نتيجة حالته الصحية الصعبة للغاية..
- الأسير المريض/ المناضل اللواء فؤاد حجازي الشوبكي" أبو حازم"
- مواليد / غزة - 1940
- مكان الإقامة / حي تفاح شرق مدينة غزة
يذكر أن الشوبكي وبعد اعتقال دام نحو أربع سنوات في سجن أريحا الفلسطيني برقابة بريطانية أميركية، انتهى المطاف باللواء فؤاد الشوبكي (أبو حازم) -المسؤول المالي السابق في جهاز الأمن العام, والمستشار المالي السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات- إلى السجون الإسرائيلية بعد أن خطفتة سلطات الاحتلال من سجن أريحا في 14 مارس/آذار لعام 2006 هو ومجموعة من الأسري القادة .
من هو الأسير اللواء/ فؤاد الشوبكي ؟
هو صاحب رحلة طويلة وشاقة من النضال محفوفة بكثير من المخاطر,خاضها جنرال الثورة الفلسطينية, رجل المهمات الصعبة والمواقف الرجوليه الشجاعة, بدأت بقتال الاحتلال الإسرائيلي ثم المطاردة والعودة لأرض الوطن,عاش في زمن عمالقة الأسود لم يشوب مشوار حياته النضالي طريقاً للمهادنه والمساومة والإنبطاح,زمنه زمن الثورة الفلسطينية العملاقة, زمنه زمن عمالقة رجال الفتح العاصفة, فكان للقائد أبو عمار رحمه الله بمثابة ذراعه الفولاذي وعينه الساهرة وحسه الأمني وقلبه النابض بإحساس القائد وسنده الذي يرتكز ويرتكن عليه في كل شاردة وواردة وأيادية المتوضئه الطاهرة البيضاء التي لم تلوث من سرقة أموال الشهداء والأسرى والجرحى واليتامى من أبناء شعبنا, فإن السواد الأعظم من أبناء شعبنا يعي ويعرف ذلك, فكان من شدة أمانته وشفافيتة وشرف نزاهته يطلقون عليه رجل المال والمالية, رجل تولى العديد من المناصب في عهد الثورة والسلطة الوطنية الفلسطينية فكان على قدر المسؤولية والأمانة ورعايتها
وخضع الشوبكي فور اعتقاله للتحقيق بشأن ما عرف بسفينة الأسلحة (كارين A) التي أعترضتها إسرائيل في يناير/كانون الثاني عام 2002 في البحر الأحمر، حيث اتهم بتمويلها وتم اعتقاله من قبل السلطة في مايو/أيار من نفس العام ونُقل إلى سجن أريحا.
وبعد اعتقاله في سجن أريحا نقل الشوبكي -وهو من مواليد غزة وفي الستين من العمر- إلى زنازين التحقيق في سجن المسكوبيه لغرض التحقيق معه، فمكث هناك عدة أسابيع ثم نقل إلى سجن عسقلان لعدة أيام، ثم إلى سجن هداريم.
ورغم عدم وجود أي اعترافات للواء/ فؤاد الشوبكي بالتهم المنسوبة إليه وعدم وجود ادله عليها إلا أن إسرائيل تضرب عرض الحائط وتحكم عليه بالسجن ٢٠ عاما دون ادني احترام القوانين والمعاهدات الدولية ودون أي اعتبارات إلي عمرالأسير الشوبكي الذي بلغ ٨٧ عاما ودون أي اعتبارات لوضعه الصحي الخطير ومما يزيد اللواء الشوبكي حزنا وألما هو الخذلان الذي يشعر به من القيادة الفلسطينية كاملة مما جعله يكتب رسالة مفادها أنه يشعر بالألم نتيجة هذا الإهمال والخذلان من القيادة الفلسطينية علي كافة المستويات حيث أنه كان حري بهم أن يكون هناك حراك شعبي وحراك دولي علي مستوي القيادة مطالبين كافة الجهات الدولية للتدخل وإنقاذ الأسير الشوبكي من زنازين الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عنه وللأسف هناك مئات الأسري الفلسطينيين المرضي في سجون الاحتلال والتي يجب أن يكون هناك حراك شعبي ودولي للإفراج عنهم نتيجة أوضاعهم الصحية الصعبة وإن نضالنا مستمر حتي تحرير أسرانا الابطال من سجون الاحتلال الإسرائيلي وهم أسري حرب وليسوا مجرمون .
الحرية الأسير اللواء/ فؤاد الشوبكي
الحرية كل الحرية لأسري فلسطين
بقلم الكاتب الفلسطيني/ هاني مصبح
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت