رحيل القومي العتيق ناصيف عواد (أبو يعرب)

بقلم: علي بدوان

ناصيف عواد

صباح يوم 22/12/2019، رحل ناصيف عواد (أبو يعرب)، الرجل الذي تعرّفت عليه، من خلال الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين حين كان في الأمانة العامة للإتحاد في احدى دوراته المؤتمرية، وعضو هيئة تحرير مطبوعة (الكاتب الفلسطيني) في أعدادها الأولى، وهي احدى المطبوعات التي صدرت عن الإتحاد. وزادت معرفتي به أثناء مشاركتي في فعالية بحثية، نشاطية، عن القضية الفلسطينية، اقامتها كلية العلوم السياسة في جامعة بغداد عام 2000، برئاسة عميدة الكلية الدكتورة هدى النعيمي، حين قَدَّمَ عدد من المشاركين، وكنت من بينهم، اوراق عمل، وكان الراحل ناصيف عواد من نشطاء تلك الفعالية، ومن الفاعلين بها، وفي مسار الحوارات والنقاشات التي تمت.

الراحل ناصيف عواد، وصفه البعض بأنه "زيتونة فلسطينية في رحاب نخلة عراقية قومية"، من مواليد قرية (عين عريك) من اعمال محافظتي البيرة ورام الله في الضفة الغربية من فلسطين المحتلة. عضواً في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية. كما كان عضواً في القيادة القومية للحزب، وأصبح أمين سر جبهة التحرير العربية عام 1990 بعد وفاة امين سرها المهندس عبد الرحيم أحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لفترة معينة، ومن ثم تسلم (ركاد سالم) أبو محمود امانة سر الجبهة.

رحم الله الراحل، ناصيف عواد، ومن المتوقع ان تجري عملية مواراته الثرى في قريته (عين عريك) على أرض فلسطين.

(الصورة الأولى للمرحوم ناصيف عواد)

(الصورة الثانية في بغداد عام 2000، أثناء عمل احدى اللجان في فعالية كلية العلوم السياسية، حيث ناصيف عواد + امين سر اتحاد كتاب العراق، جواد عقل من الجبهة الشعبية، علي بدوان، الدكتورة هدى النعيمي)

علي بدوان

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت