قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم، إن "شركة كهرباء إسرائيل ترفض التخلي عن فرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني، من خلال فصل التيار عن مناطق امتياز شركة كهرباء محافظة القدس بدعوى تراكم الديون."
وأضاف ملحم في حديث عبر إذاعة "أجيال" المحلية بأن الشركة الإسرائيلية تُصر على سياسة تقنين التيار رغم استعداد شركة القدس والحكومة الفلسطينية لجدولة الديون، بما يؤكد أن السلوك الإسرائيلي نابع من دوافع أخرى أهمها استهداف وجود شركة كهرباء محافظة القدس في القدس، واعاقة برنامج الحكومة الاقتصادي.
وحول اتفاقية "سيداو"، تعهد ملحم، بأن الحكومة لن تقدم على ما من شأنه أن يمس بتعاليم الشريعة الإسلامية، والقيم المتوارثة، في ضوء وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي وبما يضمن الحقوق الكاملة للنساء دون تمييز.
وبشأن الانتخابات الفلسطينية، جدد ملحم التأكيد على أن الانتخابات لن تجرى دون القدس، وفي حال رفضها ومنعها بقوة الاحتلال فإن الحالة الفلسطينية ستكون أمام خيار التوافق لتجديد الشرعيات خصوصا مع حالة التوافق بين مختلف القوى السياسية على البرنامج والرؤيا تجاه الصراع مع الاحتلال.
وحول قرار المحكمة الجنائية الدولية،أشار ملحم الى اعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا عن وجود اساس لفتح تحقيق بجرائم الحرب في الأراضي المحتلة يمثل تطورا استراتيجيا لا يرتبط فقط بمعاقبة مجرمي الحرب الإسرائيلية وانما منع اعتداءات اسرائيلية جديدة، لافتا بذلك إلى اقادم رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو على الغاء اجتماع تحضري لضم الاغوار تخوفا من المحكمة.
وبشأن الحريات العامة، أكد الناطق باسم الحكومة على الانفتاح الكامل تجاه وسائل الإعلام والصحفيين وصون الحريات العامة، وأشار إلى أن العمل جار لاستكمال تشريع قانون الحق في الحصول على المعلومات بما يراعي الخصوصية الفلسطينية.
وحثّ ملحم باسم الحكومة الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت بالتخلي عن سياسة الاغلاق القسري للجامعة وفتح أبوابها توطئة للشروع في حوار مع الإدارة التي وصف مواقفها بالعقلانية.