نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية يوم الثلاثاء، بتأكيد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على شرعنة الاستيطان الإسرائيلي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن بومبيو أطلق على الضفة الغربية اسم "يهودا والسامرة" متناغما مع الموقف الإسرائيلي، ودعا إلى إنشاء المستوطنات المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية، باعتبار أنها لا تتعارض مع القانون الدولي".
وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي "اعتمد على رواية الاحتلال الإسرائيلي ويحاول تسويق ما أسماه (النظرة الواقعية للواقع) للمطالبة باعتراف جميع الأطراف بالتغييرات التي أدخلتها إسرائيل على الأرض والتعامل معها كحقائق ومسلمات خاصة في القدس الشرقية".
وأكدت أن الموقف الأمريكي "منحاز وحسم من طرف واحد وبالقوة قضايا الوضع النهائي التفاوضية، ويؤدي في النتيجة إلى تدمير أية فرصة حقيقية لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي، حيث لم يتبق ما يمكن أن تنشأ على أساسه أية مفاوضات".
وشددت على رفضها "إنكار وجود وحق الفلسطينيين على هذه الأرض".
وأعلنت الخارجية الفلسطينية أنها ستدرس تصريحات بومبيو مع الخبراء القانونيين الدوليين في سياق المحاسبة القانونية ل"تحديد أوجه المساءلة والمحاسبة الواجبة، مشيرة إلى أن عهد إطلاق التصريحات جزافا لفرض أمر واقع يخالف القانون الدولي قد انتهى، ولم يعد مقبولا أو مسموحا به".
وكان بومبيو قال في مقابلة مع "شبكة الستلايت المسيحية CSN" إن قراره الذي أعلنه يوم 18 نوفمبر الماضي، باعتبار أن الاستيطان الإسرائيلي لا يخالف القانون الدولي كان القرار الصحيح.