ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن التحقيقات التي أجراها أظهرت أن موقع المنزل الذي أدى قصفه إلى مجزرة بحق عائلة السواركة، خلال عملية "حزام أسود" (الجولة التصعيدية الأخيرة على قطاع غزة)، تم تحديده في "بنك أهداف" الجيش كموقع عسكري لحركة الجهاد الإسلامي، شهد نشاطا عسكريًا في الماضي وخلال أيام التصعيد الذي أعقب اغتيال القيادي في الحركة، بهاء أبو عطا.
وخلال جولة التصعيد الأخيرة بين جيش الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي في القطاع، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدف طيران الاحتلال عائلة السواركة في دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 9 من أفرادها بينهم 5 أطفال وسيدتين.
وزعم جيش الاحتلال في بيان صدر عنه، أنه أجرى تحقيقًا لتوضيح الأسباب التي منعت الجيش من التعرف على وجود مدنيين في الموقع الذي استهدفه خلال جولة التصعيد، وذكر البيان أنه: "جوهر التحقيق يتعلق بالعمليات التي كان من الممكن أن توفر معلومات عن النشاط المدني في المجمع، بالإضافة إلى النشاط العسكر.
وشدد البيان على أن "يشير التحقيق إلى أن الهدف رُصد من خلال أنشطة البحث وجمع المعلومات، كمجمع عسكري لمنظمة ‘الجهاد الإسلامي‘ الإرهابية، وشهد تنفيذ نشاطات عسكرية في الماضي، وكذلك خلال أيام عملية ‘حزام أسود‘".حسب موقع "عرب 48".