قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "هذا اليوم تتجلى بيت لحم وفلسطين وشعبها بأجمل صورة، هذا الشعب الذي أنعم الله عليه ان يكون حارس هذه الأرض المقدسة، وسنبقى أوفياء لها".
وأضاف رئيس الوزراء: "اليوم هو عيد، والذي يعني الفرح، والشعب الفلسطيني وهو يفرح ايضا يجاهد في أن تتحقق امانيه بالاستقلال والدولة، وهذا اليوم تمنينا ان يكون بيننا اهلنا من مسيحيي قطاع غزة، وأهلنا من مسيحيي لبنان، وكل الشتات الفلسطيني".
جاء ذلك خلال كلمته في حفل استقبال بمناسبة اعياد الميلاد أقامته بلدية بيت لحم يوم الثلاثاء، بحضور وزيرة الصحة مي كيلة، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، وعدد من الشخصيات الدينية والاعتبارية.
وتابع اشتية: "من هنا من بيت لحم انطلقت شرارة النور، ومن هنا انطلقت رسالة المحبة، وفلسطين ستبقى نقطة الإشعاع الى كل العالم بالمحبة والسلام والحرية والكرامة، وان كان يجمعنا الألم وتوحدنا المعاناة، اليوم يجمعنا الفرح".
هذا وقد حضر رئيس الوزراء قداس منتصف الليل لطائفة الأنجليكان في دير الروم الأرثدوكس.
والتقى رئيس الوزراء محمد اشتية، في مقر الرئاسة ببيت لحم، نظيره المالطي جوزيف موسكات، على هامش مشاركته في قداس منتصف الليل، بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزيرة السياحة رولا معايعة.
واطلع اشتية رئيس الوزراء الضيف، على آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع في فلسطين، والجهود المبذولة لإجراء الانتخابات، مطالبا في هذا السياق المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لعقدها في القدس.
واستعرض اشتية استراتيجية الحكومة بالانفكاك عن الاحتلال، لا سيما تعزيز المنتج الوطني، والاستيراد المباشر من العالم، والتوجه نحو العمق العربي، خاصة رفع نسبة التبادل التجاري مع الدول العربية.
