بيان: دعوة إلى مشاركة واسعة في أسبوعي التضامن والإسناد مع الحركة الأسيرة وسعدات في ذكرى محاكمته

سعدات

أصدرت الحملة الدولية للتضامن مع  الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، يوم الأربعاء، بيانا صحفيا  في ذكرى محاكمة سعدات.

ودعت الحملة في بيانها الذي حملت عنوان :" في ذكرى محاكمة سعدات: تحيا المقاومة وتسقط سلطة التنسيق الأمني" إلى المشاركة الواسعة في تنظيم أسبوعي التضامن والإسناد مع الحركة الأسيرة والقائد سعدات بين 15 - 29 يناير.

كما دعت كافة القوى الوطنية والإسلامية والمنظمات الأهلية والحقوقية إلى المسارعة في تبني حملة شعبية فلسطينية عربية ودولية لمحاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم "مجرمي حرب".

نص البيان:

بيان صادر عن الحملة الدولية للتضامن مع القائد الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات


في ذكرى محاكمة سعدات: تحيا المقاومة وتسقط سلطة التنسيق الأمني

ندعو إلى المشاركة الواسعة في تنظيم أسبوعي التضامن والإسناد مع الحركة الأسيرة والقائد سعدات بين 15 - 29 يناير

حين ترى حصاد غرسك في رفاقك الصامدين بأقبية التحقيق

فرضت محاكم الاحتلال غير الشرعية في مثل هذا اليوم من العام 2008 وقبل أيام قليلة من العدوان الصهيوني على غزة حكماً على الأمين العام للجبهة الشعبية القائد الوطني أحمد سعدات بالسجن 30 عاماَ،  بعد تقديم لائحة اتهام ضده تشير " إلى تزعمه تنظيماً محظوراً وبسبب أنشطته السياسية" وذلك بعد حوالي عامين على جريمة اختطافه منتصف مارس 2006 من سجن أريحا ومعه 4 رفاق من الشعبية، الذين نفذوا عملية اغتيال وزير السياحة الصهيوني المجرم رحبام زئيفي، في مؤامرة أمريكية بريطانية وتواطؤ واضح من سلطة أوسلو.

تؤكد الحملة الدولية في هذا اليوم على التالي:-
أولاً) شَكّلت هذه المحاكمة السياسية إدانةً للاحتلال، وفشلاً جديداً في كسر إرادة هذا القائد الوطني الكبير الذي وضع هذا الكيان العنصري وقادته أمام محاكمة شاملة خلال مداخلته التاريخية، والتي أعلن فيها عدم اعترافه بشرعية هذه المحكمة، واعتبارها امتداداً للاحتلال غير الشرعي وفق القانون الدولي، إضافة لمشروعية حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، واصفاً هذه المحكمة بأنها أحد أدوات قمع شعبنا، مفتخراً بانتمائه لشعبنا الفلسطيني وحركته السياسية الوطنية ومقاومته ونضاله العادل من أجل تحقيق حقوقه الوطنية وبالثقة التي منحتها اللجنة المركزية له بانتخابه اميناً عاماً لها.
ثانياً) تُمثل هذه المناسبة فرصة للتأكيد على نهج المقاومة التي رفع لوائها دائماً وما يزال القائد الجسور أحمد سعدات، والذي نرى حصاد غرسه في رفيقاته ورفاقه الذين حولوا الزنازين وأقبية التحقيق إلى مدارس ثورية في الصمود والانتصار على الجلاد.
ثالثاً) تُشكّل هذه المناسبة دعوة واضحة لإسقاط نهج التنسيق الأمني الذي تمارسه سلطة أوسلو ، والذي كان أحد أهم نتائجه اعتقال القائد سعدات ورفاقه في سجن أريحا، والتي مهدت لاحقاً لاختطافه بعد اقتحام السجن.
رابعاً) تدعو الحملة إلى المشاركة الواسعة في تنظيم أسبوعي التضامن والإسناد مع القائد سعدات والحركة الأسيرة بين 15 - 29 يناير، تزامناً مع ذكرى اعتقال السلطة له في الخامس عشر من يناير القادم.
خامسا)  ندعو في هذه المناسبة جماهير شعبنا وقواه الحية وأحرار العالم وحركات التضامن إلى استمرار حملات الدعم والإسناد للقائد أحمد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسير المضرب عن الطعام أحمد زهران، والمناضلة خالدة جرار، والجريحة إسراء الجعابيص، وطالبات جامعة بيرزيت.
سادسا) تدعو الحملة كافة القوى الوطنية والإسلامية والمنظمات الأهلية والحقوقية إلى المسارعة في تبني حملة شعبية فلسطينية عربية ودولية لمحاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب.
سابعاً) آن الأوان أن تَتَحّمل قيادة م.ت.ف مسؤوليتها السياسية والوطنية وطرح قضية الأسرى في الأمم المتحدة، والمسارعة في الدعوة لعقد الجمعية العامة للأسرة الدولية في  دورة استثنائية وخاصة تدعو دولة الاحتلال إلى وقف التعذيب وإطلاق سراح كافة الاسرى والأسيرات من سجون الاحتلال خاصة المرضى والأطفال، وتشكيل لجان تحقيق دولية، فهذه القيادة فشلت حتى الآن في تًحمُلّ مسئولياتها تجاه الأسرى، بل وأصبحت عبئاً عليهم.

الحرية لأسرى الحرية... العار للاحتلال وأعوانه... وإننا حتماً لمنتصرون
حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات
25/12/2019

 
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله