نتنياهو: ضم غور الأردن في المستقبل القريب.. تجنبنا التصادم مع الروس في سورية 4 مرات

بنيامين نتنياهو

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو  التأكيد على تمسكه باصدار أمر ضم مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية إلى إسرائيل قريبا.

وقال نتنياهو في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، " إنه ينوي التوجه للولايات المتحدة وحثها على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية وضم غور الأردن وشمال البحر الميت".

وأضاف "إنني أعتزم استخلاص اعتراف أميركي بسيادتنا في غور الأردن وجميع التجمعات الاستيطانية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، كما جلبت في السابق اعترافا أميركيا على سيادتنا في مرتفعات الجولان، والقدس عاصمة لإسرائيل. لدي القدرة على التأثير على الجمهور الأميركي، على أقل تقدير".

وشدد نتنياهو على أنه يعتزم ضم غور الأردن "بالتأكيد" خلال المستقبل القريب، مشيرا إلى أنه خلال فترة الانتخابات، "هناك مشكلة قانونية للقيام بذلك في ظل حكومة انتقالية، لكنني سأفعل ذلك فور انتخابي".

ورفض نتنياهو، الإفصاح حول ما إذا كان يعتزم طلب الحصانة القضائية من الكنيست في المهلة المتبقية لديه حتى الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل، فيما عبّر عن ثقته بالفوز في الانتخابات المقبلة وقدرته على تشكيل حكومة رغم أنه سبق وفشل في هذه المهمة بعد إجراء انتخابات في نيسان/ أبريل، وأخرى في أيلول/ سبتمبر الماضيين.

وقال: "هل تعرف ما يمكنك القيام به في غضون أيام قليلة؟ عليك استضافتي في المستقبل، وسوف تتلقى إجابة على هذا السؤال".

وتابع "عليك أن تترك بعض التوتر والإثارة. ليس من الممكن أن يكون كل شيء واضحًا منذ اللحظة الأولى. سنوضح هذه المسألة قريبًا".

وحول الجلسة التي تعقدها المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم الثلاثاء المقبل، لبحث مدى قانونية تكليف متهم بقضايا فساد بمهمة تشكيل الحكومة، قال نتنياهو "من يقرر من الذي سيقود الحكومة الإسرائيلية المقبلة، هو الشعب الإسرائيلي، من يقرر من سيقود الليكود هو فقط أعضاء الليكود، أطلب ثقتهم غدًا".

واعتبر نتنياهو أن المسألة لا تزال في محل النظرية، وآمل أن تترفع المحكمة العليا عن هذه النقاشات"، وادعى أن المحكمة العليا لم تتوصل لقرار نهائي حول عقد الجلسة".

 وأضاف: "بحسب تقديراتي، سوف نفوز وليس فقط غدا (الانتخابات التمهيدية لليكود). القانون لا لبس فيه، كبار الفقهاء الدستوريين من غير المؤيدين لليكود شددوا على أنه يجب الوثوق بالديمقراطية. في الديمقراطية، الشعب من يقرر".

واستغل نتنياهو سؤاله عن إمكانية إطلاق سراح الشابة الإسرائيلية المعتقلة في روسيا بتهمة حيازة مخدرات، للتحدث عن علاقاته الخارجية، وقال: "لدي العديد من العلاقات الخاصة والفريدة من نوعها مع العديد من قادة العالم، ومن ضمنهم بوتين، وأتوقع أن يترجم ذلك في قضية نعمة يسسكار".

وكشف نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي تجنب الاحتكاك أو التصادم مع الجيش الروسي في سورية في أربع مرات على الأقل.

وقال "ينعكس هذا في حرية عمل الجيش الإسرائيلي في سورية، وليس هناك  فقط(..) طائراتنا في هذا الفضاء المزدحم في سورية كادت أن تصطدم بالطائرات الروسية. لم يحدث ذلك لأنني كل ثلاثة أشهر أقابل شخصيًا الرئيس فلاديمير بوتين ونقوي ونعزز آلية التنسيق الأمني ​​بين جيوشنا".

 قال نتنياهو "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبره أنه "بدونك، والعلاقة التي تربطنا، لربما كنا (روسيا وإسرائيل) بالفعل في حالة حرب، حيث أن روسيا وإسرائيل اقتربتا من الدخول في صدام "أربع مرات بالفعل".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة