لا علم لسر الخيال الثوري كيف التقيت بهذا الصديق غاب عمر وكنت أحسبه شهيد تمعنت به جيدا وإذا بي أفقد كل ما آمنت فيه يوما رحلت من جديد لسوريا والعراق أفتش عنه بين الجدران والحواري في القرى والمدن وكل من دافع وواجه ظلم الأعادي وافتخرنا به لم أعثر على أي شيء ولاأي دليل سألت عن هذا الشبه الكبير بينهم قالوا يخلق من الشبه أربعين ألم تعلم
لم أستسلم لكل الروايات واستمريت كما أنا أبحث عن سراب في قشة حلم ومن كثر ما تعبت أصبحت الشاهد الحي وسمع بروايتي الكثير واستقبلت البعض سألوني من أين أنت ولماذا كل هذا يا غريب تحدثت والدموع في عيني وقلت لن أفشي سري حتى يتحقق اليقين من أجل الوفاء والصدق روح وتنقلت بها عبر اليمن ولبنان وكل مكان تواجد به انسان يصرخ ويقول أنا مقاوم ورجعت من حيث أتيت
وبدأت أفكر وأتامل ماذا يحدث وهل هذا هو الجنون كما أسمع عنه في كل الوطن العربي لم يصدق أحد ويخرج للنور وفي خبر عاجل تناقلته وسائل الاعلام بشكل سريع هجوم مفاجئ علي العدو أربك كل حسابات المنطقة تميزت صورة مشرقة في وحدة لم نعهدها من قبل وقد تكون فيها شبه من يقين قارنته مع الزعيم الذي رحل وترك لنا تركة كبيرة أسموها النكسة وهي كانت وليدة نكبة كبيرة لشعبنا الفلسطيني
وحان الوقت والكشف لمن تكون هذه الصورة في خيالنا يصح أن نسميه الخيال الثوري ولا تستغربوا منه أبدا نحاكي فيه ما لم نستطيع البوح عبره ونستمر بكل رسالة
بقلم كرم الشبطي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت