اقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي بمكالمة هاتفية العلاقات الثنائية بين البلدين والملف الإيراني والأوضاع في سوريا، كما طرح نتنياهو أمام بوتين مرة أخرى قضية الإسرائيلية المحتجزة في روسيا نعمة يسشخار.

وأعلن الكرملين في بيان ان نتنياهو وبوتين ناقشا في المكالمة:"القضايا الإقليمية الملحة، وكذلك عدد من مسائل العلاقات الثنائية، في إطار الزيارة المخططة للرئيس الروسي إلى إسرائيل في يناير/ كانون الثاني الشهر 2020" 

من جانبة قال نتنياهو في تغريدة انه :" تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي وبحث معه الملف الإيراني والأوضاع في سوريا".

وطرح نتنياهو مجددا امامه طلب الافراج عن نعمة يسشخار المعتقلة في روسيا، كما تبادل الزعيمان التهاني بالاعياد حيث يحتفل اليهود بعيد الانوار (حانوكاه) والمسيحيين بعيد الميلاد ورأس السنة المجيدة.

وصرّح  نتنياهو بوقت سابق، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال له إنه لولا وجوده شخصيا قائدا لإسرائيل، لاندلعت حرب بين البلدين منذ زمن. 

وقال نتنياهو في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي الأربعاء، "كيف قالها لي الرئيس بوتين؟ لو لم تكن أنت وعلاقاتنا، ربما لكنا في حرب، في صدام". وأضاف " "لديّ علاقة فريد من نوعها مع العديد من القادة في العالم، ما يجلب لنا مُكتسبات، تنعكس في حرية عمل الجيش الإسرائيلي في سوريا، وليس هناك فقط، وإنما أمام القوات الجوية الروسية هناك". وتابع "كنا بالفعل على وشك تصادم 6 مرات، لا ليس 6، أعتقد 4 مرات إن لم أكن مخطئًا، كادت طائراتنا تصطدم في هذا الفضاء المزدحم في سوريا بالطائرات الروسية". ورأى نتنياهو أن هذا التصادم لم يحدث "لأنني كل ثلاثة أشهر، أقابل شخصياً الرئيس بوتين، ونشدد براغي التنسيق الأمني بين جيوشنا". 

ودائما ما يحاول نتنياهو إقناع الناخب الإسرائيلي، بأنه "الوحيد" القادر على إرساء السفينة الإسرائيلية إلى بر الأمان، لخبرته الطويلة في الحكم، مسلطا الضوء على افتقار منافسيه للخبرة السياسية والدبلوماسية.

ويستخدم نتنياهو في حملته الانتخابية، صوره وهو يصافح بوتين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، علما أنه دائما ما يفتخر بأنه يمتلك علاقات جيدة مع كليهما في آن واحد، على الرغم من التوتر بين واشنطن وموسكو، بسبب القضايا الخلافية الإقليمية بينهما.