أكد محمود الزق عضو المجلس المركزى ومسؤول جبهة النضال الشعبى الفلسطينى فى قطاع غزة أهمية "استمرار نهج النضال الشعبى المقاوم ضد الاحتلال لفضح جرائمه الفاشية بقتل مئات الأبرياء وجرح المدنيين أطفالا ونساء".
وأكد الزق في تصريح صحفي على ضرورة الحفاظ على سلمية الفعل النضال الشعبى وتعميمه على كافة محاور الاحتكاك مع جنود الاحتلال ومستوطنية وذلك بتكريسه كنهج نضالي تشارك فيه كافة القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية وذلك لأهمية هذا الفعل النضالي الشعبى فى تظهير وتعميم الرواية الفلسطينية التى "تلزمنا بالتخندق فى موقع الضحية التى تعانى من ظلم الجلاد الاحتلالي والابتعاد عن استبدال المواقع لاعتمادها نهج يضعنا وكأننا نحن الجلاد وإسرائيل هى الضحية"، معتبرا بان "نهج التجيير الفئوي وروح المقامرة والمراهقة هو من افشل مسيرات العودة".
كما أعرب الزق عن اسفه الشديد لحالة الارباك التى باتت السمة العامة فى التعامل مع مسيرات العودة بالدعوة لوقفها عمليا عبر "إعادة برمجة موسمية لفعلها ارتباطا بالمناسبات الوطنية وانسجام مع تفاهمات مع الاحتلال تم التوافق عليها عبر وسطاء بهدف تحقيق تسهيلات اقتصادية مقابل وقف هذا الفعل النضالي بشكله الحالى فى سياق المشروع الانفصالي بانشاء كيان سياسى فى غزة." كما قال
وأكد الزق بأن الحلقة المركزية فى اللحظة الراهنة والسياسية التي يجب الإمساك بها هى "السعى الجدي لإنهاء الانقسام الأسود واستعادة وحدة شعبنا الوطنية والقبول الجدى بإجراء الانتخابات الوطنية العامة كمدخل رئيسي لإعادة وحدة المنظومة السياسية التى هى الشرط الأساسى لانتصار شعبنا بتحقيق اهدافة باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
