بسم الله الرحمن الرحيم
تستطيع الحرباء تغيير لونها متى شاءت و بما يتناسب مع بقائها و لكن لا تستطيع تغيير جنسها و اصلها هذا حال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس حين عبر عن رغبة حركته في اجراء الانتخابات رغم انف الاحتلال ..
فالقتال و المطالبة المستميتة بانتخابات طالما فشل الكون بإقناع حماس بها ما هي الا القبول ببقايا فتات رفضت منظمة التحرير جنيه كاملا
يدل ذلك على الاتي :
حرص حركة حماس على استمرار انجازات اوسلو التي لا يستفيد منها سوى قياداتها دون قاعدتها .
ترقيع شرعيتها المهترئة المزعومة بصك الاحتلال .
انها تستطيع فعل اشتباك شعبي كعادتها للتضحية بالشعب لسلامة قياداتها .
تستطيع حماس التعايش مع الاحتلال بكل همجيته و لا تستطيع ليس العيش فقط مع الشريك الفلسطيني بل رفض وجوده و طرده من غزة و استبداله بلاعب امريكي جديد .
اذاً الذهاب الى انتخابات من عدمه يراوح في اثنتين صفقة القرن و دويلة غزة و لا مفر الا العمل على تحرير الشعب من ايديكم بأيديكم ... عن حركة حماس الربانية اتحدث .
بقلم / د. عوني الهابط
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت