جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني د. محمود أبو مويس مطالبته للجامعات والكليات الابتعاد عن البرامج النمطية، والتركيز على برامج الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة وعلم البيانات، لمواكبة العالم والثورة الصناعية الرابعة.
جاء ذلك، خلال كلمته في حفل إطلاق كلية الأمة الجامعية، يوم الاحد، في بلدة الرام بالقدس، بحضور محافظ القدس عدنان غيث، ومدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وقال أبو مويس إن قرار تحويل كلية الأمة الى كلية جامعية في شهر تموز الماضي جاء دعما للقدس وأهلها وطلابها.
وطالب إدارة الكلية بالتركيز على توأمة الكلية مع الجامعات المحلية والعربية والإقليمية والعالمية، للاستفادة من برامج تبادل الطلبة، والاطلاع على التجارب والخبرات الأخرى، وإيصال الرسالة الفلسطينية إلى العالم من خلال هذه البرامج.
وأشار أبو مويس إلى أن الكلية هي إحدى المؤسسات القائمة في القدس والتي تواجه حرب الاحتلال المستعرة على التعليم في القدس على وجه الخصوص، مضيفاً "إننا في حرب حقيقية من أجل القدس".
وأشاد بالكلية ونظرته لها بأن تصبح جامعة لربط اسمها وموقعها في القدس بالأمة العربية، موضحاً أن ذلك يأتي من خلال بناء لجنة استراتيجية عليا مسؤوليتها التخطيط ومن ثم ترفد بأدوات للتنفيذ، لتجنب أي ضبابية في العمل وأية نتائج سلبية.
كما ونقل وزير "التعليم العالي" تحيات الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء محمد اشتية لإدارة الكلية والحضور، واختتم كلمته "القدس ليست في القلب والعقل والعين، وإنما هي تمثل كل شيء بالنسبة للفلسطينيين".
