لغتنا الجميلة

بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن

 صادف في الأسبوع الماضي، اليوم العالمي للغة العربية، التي تعتبر من أكثر اللغات انتشارًا في العالم. فهي لغة الضاد، لغة القرآن الكريم المعجز بلفظه ومعناه، وتحفل بجماليات تنفرد بها وتختص بها دون غيرها من لغات عالمية.

وهي رمز للهوية والانتماء القومي، وصلة الوصل بين الحاضر والماضي، وبها كتب الشعراء أجمل القصائد الخالدة، وروائع الأدب، والمعلقات على أستار الكعبة، وأمهات الكتب والأسفار، وبها عرفوا عصر النهضة .

وقد قال فيها شاعر النيل حافظ ابراهيم :

أنا البحر في أحشائه الدُّر كامن

فهل سالوا الغواص عن صدفاتي

وأمام التشويه الذي تعاني منه لغتنا العربية الجميلة ومزجها بألفاظ وكلمات عبرية وغربية، فمن الضروري أن نغرس حب العربية في نفوس أبنائنا وأجيالنا الجديدة، وتحبيبها لهم من خلال حثهم على قراءة القرآن الكريم، فهو مصدر هام للغتنا الأصيلة التي نتنفس من خلالها تراثنا وحضارتنا العربية الاسلامية، وتسهيل تعليم قواعدها ومعاجمها المتنوعة.

فاكرم اللـه لغتنا العربية، لغة الضاد، التي تسمو بالفكر والوجدان، بما فيها من البلاغة وسحر البيان والدرر الحسان، ووقع على النفوس والقلوب والآذان، ويفوح منها المسك وعبق الريحان، وتزخر باللآلئ والمرجان.

بقلم : شاكر فريد حسن

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت