الى اداره اليوتيوب ... نريد حلا

بقلم: سهيله عمر

سهيله عمر

 طبعا معروف ان اليوتيوب موقع تابع لقوقل وحساب الدخول له جوجل. وهناك مشكله كبيره في اليوتيوب يجب حلها بشكل جذري.

في الفيس بوك عندما يوجه اليك شخص قليل ادب تعليق يهاجمك به ويكون عاده باسم وهمي ولا يعرفك. فبسهوله تحل المشكله بعمل بلوك له. ولا يستطيع رؤيه مشاركاتك او توجيه تعليق لك بعد ذلك.

في اليوتيوب البلوك يسري فقط على صاحب القناه ليمنع اشخاص على هواه من التعليق على فيديوهاته ولكن ليس بين المستخدمين. وعاده تجد صاحب القناه اليوتيوبر يقوم بعمل بلوك للمنتقدين له فقط حتى لا يعارضه احد فيعلي كلمته بدون معارضه او تكذيب. وهذا ضرب من العنجهيه. بل كثيرا ما يتحيز اليوتيوبر فتجده يتحكم بعرض التعليقات على قناته فيعرض تعليقات شلته وجماعته لدى هجومهم على معلقين ولا يسمح بعرض رد من تم التهجم عليهم.

 واذا انت مستخدم عادي وتعلق بقناه ما ويهاجمك مستخدم بمنتهى قله الاب وهو لا يعرفك اساسا وتعمل له بلوك، فالبلوك لا يمنعه من رؤيه تعليقاتك وتوجيه تعليقات هجوميه باي قناه على اليوتيوب.  فتضطر لمقاطعه القناه لان صاحب القناه لا يدير قناته جيدا ليمنع الاساءه للاخرين على قناته.

 والابلاغ عن تعليق مخالف لا ينظر له بجديه من اداره اليوتيوب ومن ثم لا يحذف. وايضا الابلاغ عن مستخدم مخالف لا يتم التعامل معه بجديه من اداره اليوتيوب. وانا شخصيا اطالب ان يتم ايقاف حساب القوقل وليس فقط حساب اليوتيوب لكل مستخدم يهاجم الاخرين لخطوره هذا المستخدم الذي يطارد الاخرين ويهاجمهم عبر اليوتيوب.

 فقط الابلاغ عن فيديو مخالف يتم التعامل معه بجديه باليوتيوب . ولكن احيانا يتم تعقيد الامر ومطالبه المبلغ باسباب واضحه لطلب الحذف. اي لو صاحب الفيديو حور وكذب لكن بدون استخدام الفاظ خارجه او تشهير واضح باشخاص فلن يحذف الفيديو.

 والملاحظ انه فقط المستخدمون العرب هم من يسيئون التعامل مع الاخرين باليوتيوب فيستلذون مهاجمه غيرهم متسلحون انهم يكتبون باسماء وهميه. ولا افهم  السر وراء الاستمتاع بمهاجمه الاخرين.

 وصراحه لا اجد هذه المشكله في القنوات الاجنبيه.

فاين اخلاق الاسلام لا افهم. وكإن الاسلام اباح السب باسماء وهميه.

 وحتى اليوتيوبرات العرب كثير منهم يستخدم اليوتيوب لاهداف التشهير والتهديد والانتقام والتربح. فتجدهم ضالعون في التحوير والسخربه والردح. ببساطه كل من اراد الانتقام من شخص نزل فيديو يتفنن به بالتحوير والتشهير والردح واحيانا التهديد. ناهيك ان كثير من الفيديوهات يتم انزالها بهدف الابتزاز او مموله لاجندات حزبيه او استخباراتبه بحته.

 واراهن ان اكثر من 75 بالمئه من القنوات او الفيديوهات التي حذفت هي ليوتيوبرات عرب.

 والغريب ان القوقل اغلق باب نشر الكتب من خلال ال قوقل بلاي بينما يفتح المجال لنشر فيديوهات عديمه الوثوقيه بدون اي مراجعه بشكل غير محدود.

 مطلوب من اليوتيوب اليوم معالجه هذه المشاكل وان يتخذ الفيس بوك مرجعيه في تحسين نظام البلوكات. وان يتم مراجعه الفيديو قبل انزاله ومنع البث الحي على اليوتيوب.

 لهذا قررت ان لا اعلق في اليوتيوب الا بصفحات موثوقه لي حتى يتم معالجه هذه المشاكل بشكل جذري.

  سهيله عمر

[email protected]

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت