نفت حركة "حماس" عقد أي محادثات هدنة مع الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدة بأن الاحتلال لم يلتزم بكامل استحقاقات التفاهمات التي جرت بوساطة الجانب المصري سابقًا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي الإثنين، إن "الحصار والعقوبات ما زالت قائمة، وإن العدو الصهيوني لم يلتزم بكامل استحقاقات التفاهمات التي جرت بوساطة الجانب المصري سابقًا."
وأكدت ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم عن وقف مهزلة الحصار والعقوبات التي يمارسها العدو الصهيوني والسلطة الفلسطينية في رام الله بهدف إسقاط المقاومة وتركيع الشعب الفلسطيني.
وكانت حركة "فتح"، قد اعتبرت بأن جولة إسماعيل هنية في الخارج "جاءت بهدف تسويق دور "حماس" في "صفقة العصر"، وتكريس مشروع دويلة غزة، ومبدأ الانفصال النهائي عن فلسطين وشعبنا." كما قالت
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، يوم الاثنين، إن" هذه الجولة التآمرية هدفها الانخراط مع الثنائي "ترمب- نتنياهو" لتمرير الصفقة، وتصفية القضية الفلسطينية مقابل ضمانات وتفاهمات واهية تستمر "حماس" من خلالها في حكم دويلة غزة مع ميناء ومطار في البحر تحت إشراف الأمن الإسرائيلي وبالتنسيق معهم، وخير دليل على ذلك المحطة الأمنية على أراضي قطاع غزة بالتفاهم مع أجهزة أمن حماس وأجهزة الأمن الاسرائيلية والأميركية تحت مسمى "المستشفى الميداني".حسب البيان
كما حذرت كافة الأطراف الإقليمية والدولية من مغبة التعامل والتعاطي مع هنية لأنه "لا يمثل شعبنا الفلسطيني، إنما يمثل من يتآمر عليه والمشاريع التآمرية لتصفية القضية الفلسطينية"، وقالت إنها س"تقوم بكشف ما لديها من معلومات ووثائق في الوقت المناسب، وإنها ستواجه هي وجماهير شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية الحية مؤامرة "حماس" بكل صلابة وحزم." حسب قولها
إلى ذلك، حملت "حماس" الاحتلال الإسرائيلي وجهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا، في أعقاب كشف وزارة الداخلية في غزة أمس الأحد عن اعتقال خلية مكونة من ضباط في جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية أسهمت باغتياله.كما ذكرت
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي آخر، إن "كشف وزارة الداخلية عن المتورطين في جريمة اغتيال أبو العطا وكشف خيوط الجريمة إنجاز كبير رغم كل ما أحيط بها من تعقيدات، ومحاولات الاحتلال وأتباعه تشتيت الرأي العام وإثارة الشائعات لحرف مجرى التحقيقات وتشويه سمعة المقاومة ودق الأسافين بين فصائلها."
وثمنت حماس "الدور الوطني والمسؤول" لأجهزة أمن وزارة الداخلية في ملاحقة" المتعاونين مع العدو الإسرائيلي"، والمتورطين في عمليات ملاحقة واغتيال المقاومين، مشددة على أن الجاني لن يفلت من العقاب.كما قالت
وأشارت إلى أن "هذا الإنجاز يعكس سلامة العقيدة الوطنية للأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في غزة، ووفاءها لدماء الشهداء ولقادة المقاومة."
وأكدت أن "اعتقال المتورطين في جريمة الاغتيال تمثل صفعة لجهاز الشاباك الإسرائيلي وأقطاب التنسيق الأمني من رجالات السلطة في الضفة."
وشددت حماس على أن "الانضواء تحت لواء جهاز من أجهزة الأمن التي تسمي نفسها فلسطينية لا يحمي صاحبه من حكم العدالة إذا كان عمله بالتنسيق مع الاحتلال للإيقاع بالمقاومة ورجالها، لأن ذلك يعني بشكل صارخ خيانة لا يمكن الإفلات من تبعات عقوباتها القاسية." كما قالت