شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات أهالي الأسرى و القوى الوطنية و الإسلامية بالوقفة الإسنادية و التضامنية مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
وأكد محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات، يوم الاثنين، " نقف لنتضامن مع أسرانا و معتقلينا البواسل لنقول لهم مهما طال الزمن و مهما ازداد بطش المحتل و مهما بذل من أدوات الإجرام فهو زائل و سيكون مصير هذه القضية الانتصار حتما
و نهنئ الأخوة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بإنطلاقة المارد الفتحاوي 55 و من هنا نؤكد بأن قضية الحركة الأسيرة لم و لن تكن الاولى و هم مستمرون فى صمودهم و لم يشهد التاريخ إن الشعب اتبع أساليب النضال و ما زال مستمر في نضاله رغم كل المؤامرات على قضيته و إن كل العذابات و التضحيات لا تقارن بتضحياتهم و صمودهم و ثباتهم في وجه غطرسة السجان و ممارساته العنصريه بحقهم."
من جانب آخر أشارت رحاب كنعان رئيس لجنة المرأة للتجمع في قطاع غزة إن الأسيرات يتعرضن لانتهاكات بشعة لكسر إرادتهن منوهة إلى أن الجميع مستمر في التضامن و الإسناد و يجب توثيق و فضح سياسة الإحتلال و كشف ممارساته بحق الأسيرات و الأسرى و إن هذه الوقفة لتذكير المجتمع الدولي و المؤسسات الحقوقية بما يتعرض له أسرارنا الأبطال يجب أن يكون موقف واضح من تلك الإنتهاكات و محاسبة المحتل .
من ناحية أخرى قال فريج منها رئيس لجنة العلاقات العامة للتجمع إن "ما يقوم به الإحتلال من قمع لا يزيدنا إلا إرادة و تصميم على مقاومة الإحتلال و ضرورة الحفاظ على وحدة شعبنا للتصدي لما تقوم به قوات الإحتلال من جرائم بحق المعتقلين و إن إسرائيل تستغل الصمت الدولي لعزل الأسرى و تعذيبهم و النيل منهم لصرف النظر عن قضيتنا المركزية ."
من جهته قال راسم الضابوس رئيس لجنة الأسرى في التجمع في هذه اللحظة التاريخية نذكر الأسرى و هم يخوضون معركة الكرامة داعيا الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى دعم و إسناد الأسرى أمام غطرسة الإحتلال الإسرائيلي مطالبا كافة قيادة الفصائل بأخذ دورها و التكاتف و التعاضد و يكون التضامن أوسع و أكبر من ذلك لأنهم رواد الحرية و الكرامة .