احيت جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، يوم الثلاثاء، الذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وسط دعوات بضرورة الالتفاف خلف القيادة الفلسطينية، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.
في رام الله
شارك الآلاف في المسيرة التي انطلقت من مدرسة ذكور رام الله الثانوية وسط المدينة، وتوجهت إلى دوار المنارة، حيث الاحتفال المركزي الذي حضره عدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من المجلس الثوري للحركة، وقوى وفصائل العمل الوطني.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، "إن الثمن الذي دفعته "فتح" خلال 55 عاما من النضال باهظ جداً، وفي مقابل هذا الثمن واصلنا رفضنا بعدم القبول بأقل من الحقوق الكاملة لشعبنا غير منقوصة.
وأضاف، في بداية انطلاقة "فتح" قالوا عنها بأنها ثورة المستحيل ولا يمكنها أن تستمر، لكنها استمرت وستستمر لأنها اتكأت على إرادة الشعب الفلسطيني المناضل.
وتابع العالول: نضال "فتح" أعاد الروح للأمة العربية عندما كانت مهزومة بعد نكسة عام 1967، حيث سجلت صمودا أسطوريا في كافة ميادين النضال، وكانت أول الرصاص وأول الحجارة، وستستمر في نضالها حتى تحقق أهداف شعبنا الفلسطيني.
ولفت إلى أنه كما تناضل "فتح" من أجل حرية الأرض، فإنها تناضل من أجل حرية الأسرى الذين يسكنون القلوب والعقول، مؤكدا أن المسيرة ستستمر بقيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس وبنهج الشهداء، ومهما كانت الظروف صعبة، فإن قدرة الحركة على الصمود كبيرة جدا.
وأشار إلى أن الانتخابات ستجرى حتما في غزة والضفة والقدس، وأن النضال من أجل تحقيق ذلك سيستمر، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفريط بأي من أهداف شعبنا.
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، "إذا كان لكل شعب مشروع قومي يعتز ويفتخر به، فشعبنا الفلسطيني مفخرته ياسر عرفات مفجّر هذه الثورة العملاقة التي قادت الثورة الفلسطينية وحوّلتها من قضية لاجئين إلى قضية حقوق وطنية ثابتة، هذا هو الانجاز التاريخي، الذي حققته ثورتنا بكل فصائلها بجموع شهدائها على مدار 55 عاما".
وشدد مجدلاني مطالبته على إجراء الانتخابات في القدس ترشيحا وانتخابا، وأن الانتخابات هي الخيار والمخرج الديمقراطي لمواصلة المسيرة، رغم كل المحاولات لشطب حق دولتنا المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وقال: لم يكن قيام أول سلطة وطنية على الأرض الفلسطينية أول انجاز لولا القرار الشجاع والحكيم الذي اتخذته حركة "فتح" والزعيم الراحل ياسر عرفات، ومن خلفه القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
وقال: ونحن نحتفل نوجه رسالة واضحة لحكومة الاحتلال مفادها: لا للابتزاز السياسي ونحن صامدون هنا ولن نتخلى عن أسر الشهداء والأسرى، وسنتحمل مسؤولياتنا تجاه أسرانا وشهدائنا رغم محاولات السيطرة والقرصنة على أموالنا.
وأكد وحدة شعبنا الفلسطيني والتمسك بوحدة الارض الفلسطينية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، لافتا إلى أن حركة "فتح" كانت المنارة التي شقت الطريق أمام نضالاتنا، وفتحت لنا آفاقا، وزرعت آمالا وطنية صلبة لمواصلة المسيرة، وتحقيق الانجازات، رغم التضحيات، وكل الصعوبات التي واجهتها منذ الانطلاقة وحتى يومنا هذا.
بيت جالا
أحيت حركة "فتح" في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـــــ 55 لانطلاقة الثورة.
وأقيم الاحتفال في مدرسة إسكندر خوري بيت جالا، وعلى هامش ذلك تم افتتاح لوحة ثقافية بطول 40 مترا تناولت أحداث فلسطين بدءا من وعد بلفور، مرورا بمراحل عدة وصولا إلى وقتنا الحالي، كما تخلل النشاط بناء "مظلة" في المدرسة ومقاعد للطلبة.
وأكد محافظ بيت لحم كامل حميد "ان حركة "فتح" وعبر مراحل نضالاتها جسدت مفهوم المشروع الوطني ولم تتنازل عن حقها في نيل حقوق شعبها المكافح، واليوم باستمرايتها وديموتها وحملها اللواء تؤكد انها على العهد باقية وفاء لدماء الشهداء الأبرار، وتأكيدا منها أنها سائرة على درب معلمها الأول الراحل ياسر عرفات.
وأضاف حميد "نبايع اليوم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ونقول لهم سيروا على بركة الله ونحن خلفكم".
من جانبه، قال أمين سر حركة "فتح"/ إقليم بيت لحم محمد المصري، "نحيي هذه الذكرى الكبيرة ونحن ماضون في النضال لتحقيق أهداف شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، ونؤكد للمحتل ولكل المغرضين ان بوصلة فتح لن تنحرف وستبقى صاحبة نَفَس وطني كما عهدها أبناء شعبنا وأحرار العالم".
بدوره، قال مدير التربية والتعليم في بيت لحم بسام طهبوب "إن إحياء هذه المناسبة الكبيرة يساهم بدرجة كبيرة في زيادة وعي طلابنا مع التأكيد على أحقية شعبنا في مواصلة نضاله وكفاحه الذي انطلق في العام 1965، وصولا الى مبتغاه الوطني".
بدورهما، قدم أمين سر حركة فتح في بيت جالا محمد حميدة ومدير المدرسة محمد العيسة شرحا وافيا حول اهداف العمل التطوعي، وإقامة اللوحة الثقافية، للتأكيد على ان فتح حاضرة في حرصها على الاهتمام بالانسان الفلسطيني وخاصة الطلبة، وزيادة والوعي الثقافي فيما يتعلق بنضال وكفاح شعبنا.
جنين
أحيت مديرية التربية والتعليم، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في محافظة جنين، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وأقيم مهرجان مركزي في مدرسة بنات وليد أبو مويس الأساسية في المدينة، بمشاركة مديري وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، وقادة الأجهزة الأمنية والأسرة التربوية، واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في جنين، حيث تخلله فقرات فنية وطنية، وشعر، وكورال، وعروض كشفية هتفت لفلسطين.
ونقل محافظ جنين أكرم الرجوب، تحيات الرئيس محمود عباس، مشيرا إلى أن إحياء ذكرى انطلاقة الثورة، رسالة واضحة لاستراتيجية شعبنا للمرحلة القادمة، معبرا عن اعتزازنا بحكمة قادتنا.
واستذكر الرجوب سيرة القادة، وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات وأعضاء اللجنة المركزية الأوائل الذين ارتقوا شهداء، محذرا من محاولات المساس بتاريخ ثورتنا.
بدورها، أكدت مديرة تربية جنين سلام الطاهر، حرص الوزارة على إحياء المناسبات الوطنية، لزرع روح الانتماء والثقافة الوطنية في نفوس الطلبة، مشددة على أن الشهيد ياسر عرفات سيبقى رمزا في تاريخ شعبنا وكل أحرار العالم.
من جهته، قال عضو إقليم فتح نصر حمامرة، إن الحركة رفضت منذ انطلاقتها أن نكون شعبا مهجرا لأننا أصحاب حق، فقدمت الشهداء والأسرى والجرحى في سبيل خدمة القضية الفلسطينية.
وأكد التفاف الحركة حول القيادة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، الذي رفض كل الإجراءات الأميركية ووقف في وجهها.
ودعا حمامرة إلى أن يكون العام الجديد عام القدس والتحرير والوحدة، محذرا حركة "حماس" من المساس بمشروعنا الوطني وثوابته الوطنية.
وجرى في نهاية المهرجان، إيقاد شعلة الانطلاقة، وافتتاح معرض للصور يجسد تاريخ الثورة والشهيد ياسر عرفات بدءا من انطلاقة الثورة وصولا إلى عودته الى أرض الوطن وحصاره في مقر الرئاسة واستشهاده.
طولكرم
شارك الآلاف من جماهيرالشعب الفلسطيني، في مهرجان مركزي إحياء لذكرى الانطلاقة، واستشهاد أمين سر إقليم فتح السابق الدكتور ثابت ثابت، والشهيدين طارق القطو، ومعتز السروجي، وشهداء فلسطين.
واستهلت فعاليات المهرجان بعروض كشفية، تلاها إيقاد شعلة الانطلاقة وسط ميدان الشهيد ثابت ثابت، حيث رفع المشاركون العلم الفلسطيني ورايات حركة فتح.
وجدد المتحدثون في المهرجان تمسكهم بالعهد وصون دماء شهداء الثورة والدفاع عن قضيتهم ووطنهم، مؤكدين التفافهم حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وفي كلمته، وجه محافظ طولكرم عصام أبو بكر تحية إكبار للشهداء والأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الحرية قادمة لا محالة، والعمل معا وسويا في تحقيق الحلم الفلسطيني.
وثمن "موقف الرئيس محمود عباس ودفاعه عن حقوق أبناء شعبنا وثوابتنا، ونضاله من أجل حرية فلسطين، وفي سبيل وحده شعبنا، كما يواصل تحركه على المستوى الدولي، سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا وشعبيا لتحقيق الانجاز السياسي، وفضح جرائم الاحتلال."
وقال أبو بكر: "إن الرئيس يدافع عن كل مكونات شعبنا، حيث ذهب باتجاه الوحدة الوطنية، في وقت يصر فيه البعض على إدامة الانقسام وبث روح الفرقة، وتكريس إمارة في غزة، مشددا على أن القضية الفلسطينية ليست اقتصادية بل قضية حقوق وطنية، ضحى من أجلها آلاف الشهداء والأسرى والجرحى."
وأكد مكانة حركة فتح بكافة أطرها وكوادرها الذين جددوا العهد على مواصلة الدرب على طريق الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، رافضا قرصنة الاحتلال لأموال المقاصة بذريعة دفع مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، والتي تضاف إلى اقتطاعات سابقة.
بدوره، أشار أمين سر حركة فتح في إقليم طولكرم إياد جراد، إلى أن الحركة شكلت تحولا جذريا في مسيرة شعبنا، على طريق الحرية والعودة والاستقلال، مؤكدا عزمها على المضي قدما بحمل راية المشروع الوطني، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
وشدد على وقوف الحركة خلف القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس لمواجهة ما تسمى بـ "صفقة القرن" وغيرها من المؤامرات، لأن الهجمة الشرسة تستدعي وحدة الموقف، ورفض دويلة غزة.
من جانبه، قال منسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، إن ميلاد الثورة ورصاصة الانطلاقة، مناسبة لتجديد العهد بالبقاء في خندق النضال الوطني لحماية ثوابتنا ومشروعنا الوطني، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال المضي على عهد القادة الشهداء والمناضلين.
وأكد أهمية إنهاء الانقسام، وعودة اللحمة الوطنية، والكف عن إطلاق الاتهامات من قبل حركة "حماس" كما حدث مؤخرا في غزة، لأن شعبنا وقضيتنا في مرحلة حساسة.
أريحا
وأوقدت جماهير محافظة أريحا والأغوار شعلة الذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية مساء اليوم، بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ومحافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ورئيس البلدية سالم غروف، وأمين سر حركة "فتح" نائل أبو العسل، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والفعاليات الرسمية والشعبية.
وجدد عريقات وأبو العسل وغروف، والمتحدثون، وقوفهم خلف الرئيس محمود عباس، والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني حامية المشروع الوطني الفلسطيني، وصولا إلى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأجمع المتحدثون أن عهد حركة التحرير الوطني الفلسطيني هو الوفاء لدماء الشهداء والسير على درب الراحل الشهيد ياسر عرفات، وكوكبة من ـعضاء اللجنة المركزية، والقيادات المفصلية.
الخليل
وأحيت جماهير الشعب الفلسطيني في إقليمي جنوب الخليل ويطا وضواحيها، الذكرى الـ55 لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأكد متحدثون عقب مسيرتين كشفيتين طافتا عدة احياء في البلدتين وايقاد شعلة الانطلاقة في بلدة يطا، وفي بلدة السموع، ضرورة الالتفاف حول الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والمشروع الوطني وفي مقدمتها "صفقة القرن".
نابلس
وفي نابلس، شارك الآف المواطنين، مساء اليوم، في مسيرة كشفية ومشاعل، إحياء للذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، كما تم إيقاد شعلة الانطلاقة على دوار الشهداء وسط المدينة.
وانطلقت المسيرة من باب الساحة وسط البلدة القديمة وجابت أزقتها، وصولا لميدان الشهداء وسط المدينة حيث الاحتفال المركزي، رفع المشاركون فيها رايات حركة "فتح" والعلم الفلسطيني، بمشاركة نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة وأعضاء من المجلس الثوري، وممثلين عن الفعاليات والقوى الوطنية والرسمية والشعبية في المحافظة.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" طلال دويكات، في كلمة باسم الحركة، أنه في الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة المارد الفتحاوي، فإن الحركة العظيمة صنعت هوية لشعبنا الفلسطيني ونقلته من شعب يعيش في الخيام إلى شعب يبحث عن الحرية والاستقلال.
وأضاف أن حركة "فتح" خاضت نضالا كبيرا على مدار 55 عاما وقدمت الآف الشهداء والجرحى، وآلاف الأسرى الأبطال الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن حركة "فتح" التي خاضت النضالات على مدار الـ55 عاما الماضية، تخوض اليوم مواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية برئاسة دونالد ترمب، التي تحاول تطبيق ما تسمى "صفقة القرن"، إلا أن رد الحركة واضح على لسان الرئيس محمود عباس الذي وقف شامخا وقال "لا" لترمب، مؤكدا "لا وألف لا لكل هذه الصفقات المشبوهة".
وتابع دويكات: الإدارة الأميركية التي نقلت سفارتها للقدس واعترفت بها عاصمة لإسرائيل، نقول لها لا وألف لا وستبقى القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة.
قلقيلية
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم قلقيلية، الذكرى الـ55 لانطلاقة الحركة، والثورة الفلسطينية.
وانطلق الاحتفال بإيقاد شعلة الانطلاقة من أمام ميدان الشهيد ياسر عرفات، ثم جابت المسيرة شوارع المدينة، وصولا الى ميدان الشيماء وسط المدينة.
ونقل محافظ قلقيلية رافع رواجبة للجماهير تحيات الرئيس محمود عباس، وتهنئته لهم بذكرى الانطلاقة، مؤكدا ضرورة صف الرصوص وتحقيق الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات التي تقف في طريق الشعب الفلسطيني.
وبين أمين سر حركة اقليم "فتح" قلقيلية، محمود ولويل، أن حركة فتح ستواصل مسيرة البذل والعطاء، كما عهدناها، داعيا الى مواصلة المقاومة الشعبية لتحقيق الاهداف التي اهمها الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
سلفيت
وفي سلفيت، نظمت حركة "فتح" مسيرة جماهيرية حاشدة لمناسبة إنطلاقة الثورة الفلسطينية جابت شوارع المدينة وصولا إلى ساحة المحافظة، حيث أوقدت شعلة الانطلاقة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء توفيق الطيراوي، في كلمته، إن الشعلة لن تنطفئ وهي مشعلة دائما إلى أن يتحقق الانتصار بزوال الاحتلال، مضيفا أن هذا الحشد اليوم جاء ليبايع قادته التاريخيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس.
بدوره، قال محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل: "نستذكر الشهداء الأكرم منا جميعا وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأسرانا البواسل، نستذكر عذاباتهم المتحدية للاحتلال، فهم المؤمنين بحتمية الانتصار".
وأضاف: "نقف اليوم لنجدد العهد مع الشهداء ونجدد القسم مع الرمز الشهيد ياسر عرفات، ونجدد العهد مع رئيس حركة فتح الرئيس محمود عباس، ونجدد العهد مع القيادة الفتحاوية الراسخة خلف الرئيس الذي يقود معركة الثوابت ضد الإدارة الأميركية وضد إسرائيل".
وأكد كميل أن حركة "فتح" هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني ولمشروع الشعب الفلسطيني، ومشروع الشهداء والأسرى والمناضلين، وستستمر بنضالها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر وسينتصر حتما.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - محافظات