بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إقامة وتشكيل وحدة عسكرية خاصة، والتي كان اعلن عن اقامتها قبل نحو عام، وستتميز الوحدة الجديدة بأنها ستندمج من ناحية تقنية مع عدد من الوحدات العسكرية الأخرى، وتجميع عدد من مقاتلي النخبة من الوحدات العسكرية المختلفة والتي سيعملون في اطار هذه الوحدة العسكرية الجديدة، بما في ذلك سلاح الجو، الاستخبارات، وحدة تكنلوجيا المعلومات وجهات أخرى، وهي ستعمل بصورة مباشرة تحت قيادة الفرقة 98.
وذكرت التقارير العبرية انه في الأشهر الأخيرة بدأت قيادة الوحدة الجديدة بالعمل وانه تم انشاء مقرها، لكن هذه الوحدة بدأت امس الأربعاء عملية تجميع المقاتلين، والذين سيتركون بشكل فعلي وحداتهم السابقة، حيث نقلت اليها طواقم من كتائب المشاة، وحدة الكومندو، ووحدة "يهلوم" التابعة للوحدة الهندسية من اجل انشاء الوحدة.
في هذه المرحلة فان الوحدة متعددة الابعاد، كما توصف حاليا في الجيش، بسبب الدمج البنيوي الذي سيكون مستقبلا على المستوى التكتيكي بين الوحدات القتالية الأخرى، ستعمل بشكل مختلف عن باقي الوحدات القتالية الأخرى حيث ستعتمد على قوات النخبة، وسيخدم الى جانبهم في المقر مقاتلين من سلاح الجو، وحدة الهندسة ، الاستخبارات والتكنلوجيا في مزيج مختلف ومتطور اكثر من الموجود حاليا في الوحدات القتالية القائمة.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي انه لا يوجد مثيل للوحدة الجديدة في الجيوش الأخرى في العالم، وانه لا يوجد نموذج يوازي أهدافها وقدراتها المشتركة التي يجب ان تمتلكها.
وستتميز الوحدة بمفهوم قتالي مصمم خصيصا لساحة المعركة وتحدياتها، وسيضم قدرات ووسائل تقنية متقدمة، ووسائل قتالية وقدرة سيطرة، مراقبة واستخبارات محوسبة متطورة، والتي من المفترض وفقا لما هو مخطط له يجب ان تمتلك حجم قدرات أكبر من الموجود لدى باقي الوحدات اليوم.
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال افيف كوخافي يرى بإقامة الوحدة دورا مهما آخر، كنموذج لدراسة خطوات إضافية لتغييرات عميقة داخل الجيش، حتى في الأطر القتالية الحالية.