عقدت لجنة إصلاح منطقة الشاطئ التابعة لرابطة علماء فلسطين مراسم الصلح العائلي بين العائلتين الكريمتين العربيد وأبو ريا، وذلك على إثر حادث السير الذي أودى بحياة الطفلة/ سلمى نائل العربيد.

وحضر مراسم الصلح د. ماهر الحولي رئيس دائرة الإصلاح بالرابطة، و د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، والمستشار محمد الغول النائب بالمجلس التشريعي، و د. عبد الرحمن الجمل النائب بالمجلس التشريعي، والرائد/ طلعت أحمد علي مدير مركز شرطة الشاطئ، ود. كمال أبو عون، و محمد بارود رئيس لجنة إصلاح الشاطئ، وأعضاء لجنة إصلاح معسكر الشاطئ، وجمع كبير من المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح وممثلين عن العائلتين المتصالحتين، وذلك في مسجد مرج الزهور بمعسكر الشاطئ غرب مدينة غزة.

ورحب د. ماهر الحولي في كلمة له بالحضور، وشكر تعاون العائلتين الكبير مع رجال الإصلاح، مؤكداً أن الصلح باب واسع يدخل فيه الناس من أجل ترسيخ معاني الخير بينهم، منوهاً أن هناك 46 لجنة إصلاح تابعة لرابطة علماء فلسطين توصل الليل بالنهار من أجل ترسيخ معاني المسامحة والمحبة بين الناس في قطاع غزة.

بدوره شكر د. أحمد بحر جهود رجال الإصلاح التي تبذل بشكل متواصل للإصلاح بين الناس ولرأب الصدع، واستعرض العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدلل على أجر العافين عند الله عز وجل، وحث الناس للامتثال لشرع الله في كل مناحي حياتهم.

وفي كلمتين منفصلتين للعائلتين المتصالحتين أثنتا فيهما على الجهود التي بذلتها لجنة إصلاح الشاطئ التابعة لرابطة علماء فلسطين من أجل إصلاح ذات البين، محتسبين ذلك عند الله عز وجل، وراجين الأجر والعفو منه.

وتلا محمد بارود بيان المصالحة بين العائلتين، مؤكداً أنه كانت نتيجة مراسم الصلح هو المصالحة بين العائلتين.