لا تشك أبدا إنها هي لنا وتنتظر شمسنا سترحل غيومنا سنعود لها يوما إياك أن تشتكي بُعدا نسخر من أنفسنا لسببا من قهرنا ومن عروبتنا من حلمنا وواقعنا شأننا من فشلنا وألمنا وأملنا نهذي من كل شيء ولا نمثل شيء هكذا نحن ونجهل كل شيء فينا نكتفي بمعلومة أو شريط ملوث يسكن ذاكرة ويُحدث من العدو دوما ما أبشعنا من داخلنا وخارجنا هما وكل الملابس لا تحترمنا مهما لبسنا إن كانت بدلة أو قرافة على موت الأحبة تأملت كيف العراة محررين من كل ذلك صدقا يسكنهم ما لا يسكننا وهنا كان الضمير صحوة للانسانية والرسالة والوطنية تنبع بكل حرارة تعجبت في عشق الوطن وما أسمعه من شعارات فقط رحلت لما أبعد وحاولت الوصول لبعض الحقائق طبعا ذهلت من تاريخ ملؤه الدم ورائحته تقتل الروح برحمة هربت مسرعا ولم يحالفني القدر حتي يومنا هذا لأعود له عبر القلم والنبض والصرخات تخرج منفردة وتعزف كيفما شئت
توقفت الحياة في لحظة ونظرت لها وأنا ميت وصعقت من الصدمة مهما كان الادراك والبلوغ تشعر انك في الشرق المهزوم منعزلا تحاول تثابر تقاتل وكانك في معركة خالية من العقول والشعور تحيا داخلك كل الحواس وتستخرج منها ما لا يروه المغفلون حقا يغلفون ذاتهم بورقة ملونة أو راية حزبية او علم من أجل الحفلة حزينة او سعيدة ليست هنا المشكلة ابدا وانما في تعليقات الزينة تكشف المستور وتفضح كل الاحتواء ولو اجتمع فيها المليون من أمتنا موزعون هنا وهناك ومنتشرين في كل الأنحاء وتجاوز العدد والأرقام تيمما يقال عنها امة المليار وقدسها مغتصب وأرضها المقدسة مغتصبة حتي الآن عذرا لا يزورها احد وان زارها تاكد يكون هذ هو المتحالف مع الكيان ابو الاجرام هل تريدون مني سؤال بعد ذلك ام أترك لكم الميدان ليكبر الصراع أكثر وأكثر مع بعضنا وليس مع الاحتلال
وهكذا تعودنا وتطبعنا وكلنا نسير في واد الخزعبلات خرافات المرحلة تعاد وتبرمج من جديد حسب التطورات والاحداث كي لا يبقي الأحرار يتحكمون ويصلون لمراحل من التطور العلمي والسياسي والعسكري وخد مثال العراق وما يتخلل من روايات تحكي ولا تبشر في أي طائفة وجميعنا مدعويين للمهلكة المحدثة لا أخفي انها قراءة للمستقبل والتاريخ معا وعشناه بكل حزن والاهم هل نغير المسار أم نترك السماء تحدد لنا ما هو المراد ونحن مجرد قطيع ولا يجب ان نفكر ونتأمل حدثوني عن الخطوط والمعرجات وأين هو الخط المستقيم الذي يرسم النظريات تعبت ولكن لم أعرف اليأس يوما وعكس ما يقال ويعرف بان كتابتي احباط ولا هي كتابة الادباء والمفكرين والشعراء ولكنها المواجهة الصريحة نخط الحروف وفي رأسنا الكون يجتمع ونخاطبه بكل حب وخير وسلام هذا ما نتمناه فعلا ولكننا ولدنا في منطقة يسكنها الأغراب ليست حرة وتوارثت الاستعمار جيل بعد جيل واختفى المستحيل استبدلوه وحولوا الملذات مكان الايمان الحقيقي بوحدتنا بمعني القلب والنبض وماذا يريد غير ان يحيا بكرامة لم تعد للجميع ولا للشعوب ولا للأنظمة ولا لأي كيان مجردة تلك المقاطعات وهي من حافظت علي الأسلاك تبقى منها لغة عربية وقد تكون مختلفة بيننا حتى التعليم لمست فيه التعكير والتغيير قرأنا الادب المترجم
وتعلمنا منه الكثير وما زلنا في نفس الطريق وأدبنا مغيب ممنوع علينا الكتابة بكامل طاقاتنا النشر لمن يملك المال او يروج كذب لكنهم يمنحونهم شهادات وألقاب ما أشدها من غرابة المفاجآت مؤرخون يستبلدون الأوراق يُكتب بماء الخداع الأزرق كما حرف من قبل الأكثر وارجعوا لكل ما كتب واسألوا عن الثوراة منهم من يعترف بذلك ومنهم من يستمر غصب وهذه دعوة تريد كشف كما يطلقون اتهامات على من سبق ومن أتي معادلة من وجد هنا ومن سكن الأرض أولا صعب وصول النتيجة تحتاج لكتاب شرح نوجز ما بأيدينا عبارة كلمة وحرف جمل تكتب النزف تتحدث طلاقة نفس لماذا رسمت هكذا تشبه خارطة من من يذكر فلسطين من درس التاريخ من دمنا الوفي من يقين الحي نزف الخير النهاية تحرير انسان قادم فجر عشق روح فكر نبض وطن
بقلم كرم الشبطي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت