قمعت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاثنين، مسيرة سلمية، تنديدا بالمشاريع الاستيطانية في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال المسيرة التي نظمتها فعاليات قلقيلية بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على أراضي المواطنين، وآخرها الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المحافظة لتوسعة الشارع الاستيطاني 55.
وانطلقت المسيرة من قرية النبي إلياس، مرورا بقرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية، وصولا الى الشارع الاستيطاني "55"، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية، ونددوا بإجراءات الاحتلال الهادفة لسرقة الأراضي الفلسطينية، لصالح المشروع الاحتلالي.
وشدد محافظ قلقيلية رافع رواجبة، على ضرورة التصدي للمشاريع الاستيطانية وللمستوطنين واعتداءتهم المتواصلة، والعمل على تفعيل لجان الحراسة في كافة التجمعات المستهدفة من قبل المستوطنين.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه، لدحر الاستيطان وتحقيق الحرية والاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن رسالة المسيرة وصلت، رغم قمع الاحتلال، مشددا على أن عام 2020 سيكون عام المقاومة الشعبية، والوفاء للشهداء والاسرى والجرحى، وتحقيق آمال وتطلعات شعبا.
وأشار رئيس مجلس قرية عزبة الطبيب، بيان الطبيب، إلى أن هذه الفعالية تندرج في إطار تفعيل المقاومة الشعبية والعمل الشعبي، وتعزيز صمود المواطنين.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قلقيلية