أعلن "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" الإسرائيلي، يوم الاثنين، الموافقة على بناء 1936 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على بناء 1936 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت في بيان لها، بأن "اللجنة العليا للتخطيط التابعة للسلطة المدنية الاسرائيلية وافقت على بناء هذه الوحدات خلال اجتماعات عقدتها يومي الأحد والاثنين".
وقال وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن إسرائيل تهدف لإسكان مليون مستوطن في الضفة الغربية خلال عشر سنوات.
وقال بينيت للصحفيين أثناء جولة في غور الأردن شرق الضفة الغربية، إن "الهدف السياسي الذي سيقوده اليمين الجديد في السنوات القادمة هو إسكان مليون مستوطن في الضفة الغربية وغور الأردن في عقد من الزمان".
وأكد أنه يعمل جاهدا على منع استمرار البناء الفلسطيني غير القانوني في المناطق (ج) بالضفة الغربية، لافتا إلى أنه يعمل ضمن خطة إسرائيلية متكاملة في تلك المناطق.
وتابع "أعلمت الجيش الإسرائيلي والنظام الأمني بأن هدفنا منع البناء الفلسطيني غير القانوني".
وأوضح بينيت "بصفتي وزيرا للجيش، لدي موقف واضح بشأن تسوية الأوضاع القانونية لمستوطنات الضفة الغربية بأسرع الطرق وأفضلها".
وأشار إلى وجود "حملة سياسية في المنطقة (ج) تهدف لوضع اليد الفلسطينية على أكبر قدر ممكن من أرضنا. لكننا نعي هذه الخطوات، وأعلمت الجيش أن هدفنا منع البناء الفلسطيني غير القانوني".
وتُقسم الضفة الغربية وبلدات في شرق القدس، بحسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى ثلاث مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.
وكان بينيت أعلن في شهر ديسمبر الماضي خلال اجتماعه بسفراء من دول الاتحاد الاوروبي أن إسرائيل ستدمر أي بناء فلسطيني في المناطق (ج) في يهودا والسامرة، الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية، حتى وإن تم بتمويل أوروبي، وهو أمر امتنعت إسرائيل عن القيام به حتى اليوم.