أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن نضال الشعب الفلسطيني يهدف إلى تحقيق الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال، والاستيطان والعقوبات الجماعية وجرائم الحرب، ولا يمكن لأي أحد أو طرف يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية أن يوسم هذا النضال بالإرهاب.
جاء ذلك أثناء لقائه مع ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين توماس نيكلسون، في مكتبه بمدينة أريحا، يوم الأربعاء.
وتناقش الطرفان حول ما تطلبه دول الاتحاد الأوروبي من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني التي تتعلق بمساعدات من هذه الدول من تعهدات حول هذه المسائل.
ودعا عريقات دول الاتحاد الأوروبي إلى التركيز على ما تقوم به سلطة الاحتلال، إسرائيل، وما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وأن تبدأ بمساءلتها ومحاسبتها بدلاً من ملاحقة المنظمات الحقوقية الفلسطينية.
وأكد عريقات التزام دولة فلسطين ومنظمة التحرير وتمسكهما بالقانون الدولي والشرعية الدولية.
وشدد عريقات على أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب الإسرائيلي والسفير الأميركي شرعنة الاستيطان والضم، لن تخلق حقاً ولن تنشِئ التزاما، فالمجتمع الدولي رد الشهر الماضي في الجمعية العامة بأغلبية ساحقة (165) صوتا، على أن الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير شرعي ومخالف للقانون الدولي.
وأدان عريقات سرقة جيش الاحتلال الإسرائيلي الكرفانات التي تبرعت بها منظمة (أوتشا) للبدو في بلدة العوجا بمحافظة أريحا والأغوار