أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات وتواجد عسكري مكثف لقوات الاحتلال الاسرائيلي عند بواباته.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 30 ألف مصل من القدس، والداخل الفلسطيني ودول عربية مختلفة، أدوا صلاة ظهر اليوم، رغم هطول الامطار.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري خلال خطبة الجمعة، إن "الجماعات المتطرفة ومنهم وزراء وأعضاء كنيست يقتحمون المسجد وخاصة مصلى باب الرحمة، ولا زال الاحتلال يدعي أنها "لجنة التراث" والتي أنهت وجودها منذ ١٦ عاما فلماذا يغلق، فهذا مبرر مرفوض".
وأكد صبري، على أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وأن المسجد الأقصى أسمى وأكبر من المحاكم، وسيبقى مفتوحًا.
وأستنكر الاعتداء على المصلين والمصليات والاعتقالات بحق المصلين والحراس، "فلا يوجد سلطة بالعالم تفعل ما تفعله سلطات الإحلال، وذلك بصفتها سلطة احتلال".
وطالب الشيخ عكرمة كل من يستطيع الوصول للأقصى بشد الرحال إليه، مؤكدًا رفضه المطالبة بالحماية الدولية للمسجد الأقصى، "فهذا مرفوض تماماً فالمسجد محمي بالمرابطين والمصلين".