حقق مركز العودة الفلسطيني انتصاراً قضائياً جديداً ضد دار النشر المعروفة "هاربر كولينز"، مما أجبرها على سحب الكلام المغلوط بحق المركز والاعتذار عن نشره والتأكيد أن مثل هكذا اتهامات لن تنشر في المستقبل.
وقد قام كل من المؤلف "توم باور" ودار النشر "هاربر كولينز" بسحب مزاعمهما الخاطئة والتشهيرية بأن مركز العودة الفلسطيني "قد ألقى باللوم على اليهود في التسبب بالهولوكوست". جاء ذلك في كتاب لهم تناول فيه سيرة رئيس حزب العمال البريطايني "جيريمي كوربين".
وفي بيان صحفي مشترك مع مركز العودة الفلسطيني أعرب "باور" ودار النشر عن أسفهما واعترفا بأن هذا الادعاء جاء بناء على معلومات مغلوطة ولا ينبغي أن يكون قد تم تقديمه بهذا الشكل.
وكانت دار النشر المعروفة"هاربر كولينز" و المؤلف البريطاني"توم باور" ، قد أصدروا كتاباً يحكي سيرة زعيم حزب العمال الحالي البريطاني بعنوان "البطل الخطير: مؤامرة كوربن القاسية من أجل السلطة"، والذي نشر لأول مرة في فبرايرالماضي 2019.
وكان الكتاب قد تضمن مقطعين قصيرين أشارا إلى السيد كوربين يخاطب في مركز العودة الفلسطيني في عام 2013، حيث زعم الكتاب ان مركز العودة كان قد ألقى باللوم على اليهود بالمسؤولية عن الهولوكوست.
و أشار مركز العودة إلى أن هذا الادعاء ينبع من التضليل الخاطئ في وسائل الإعلام عن أحدى ندوات المركز السابقة في مجلس اللوردات البريطاني، وقد شدد المركز على موقفه عقب الندوة بأن المركز والمشاركين في الندوة لا يتسامحون مع أي شكل من أشكال معاداة السامية أو تصريحات إنكار الهولوكوست.
وبناء على تسوية قضائية، قبلت دار النشر "هاربر كولينز" والسيد "توم باور"هذا التعقيب وقاموا بسحب الإدعاء معترفين بالخطأ وتم نشر بيان صحفي مشترك من المركز ودار النشر والمؤلف بهذا المضمون