سلم يوم أمس سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي رسائل من رئيس دولة فلسطين محمود عباس لكل من رئيس الجمهورية اليونانية بروكوبيس بافلوبولوس و رئيس الوزراء كرياكوس متسوتاكيس تضمنت تهنئة باعياد الميلاد المجيد و حلول العام الجديد ٢٠٢٠، حيث أعرب الرئيس محمود عباس فيها عن تمنياته بأن يأتي العام الجديد بالاستقرار و الازدهار و التقدم للشعب اليوناني الصديق و بآلامن و الاستقرار للمنطقة و لكل شعوب العالم و بالحرية و الاستقلال لشعبنا الفلسطيني و إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأكيدة لتحقيق الهدف النبيل بالسلام العادل.
و تم تسليم الرسائل خلال لقاءات مع رؤساء ديوان الرئيس و رئيس الوزراء و مدراء مكاتبهم الدبلوماسية، حيث و ضعهم السفير طوباسي أيضا في صورة تصعيد جرائم الاستيطان الكولنيالي و القرارات الأخيرة ببناء اكثر من الفي وحدة استيطانية في محيط القدس و مناطق أخرى من اراضي دولة فلسطين المحتلة و التصريحات المتكررة للحكومة الإسرائيلية حول النوايا بضم مناطق " ج" الأمر إلذي يضيف عمقا لجريمة الاستيطان و انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الدولي و القرارات الدولية و تنفيذ مخططات المشروع الصهيوني الاستعماري في كل اراضي فلسطين التاريخية القائم على التطهير العرقي و سياسات الاحتلال السكاني.
و طالب السفير طوباسي المسؤولين اليونان وفق التزامتهم الدولية القانونية و السياسية بادانة تلك الجرائم و التصريحات التي تحظى بدعم الإدارة الأمريكية الخارجة عن القانون الدولي والتي تهدد اي مستقبل للاستقرار و الأمن و للسلام العادل بالمنطقة.
و اعرب السفير طوباسي خلال اللقاءات عن الحاجة الملحة اليوم لأن تقترن التصريحات الأوروبية بالأفعال و الإجراءات لمحاسبة إسرائيل و دعم توجهات المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية لاحلال العدالة الغائبة منذ اكثر من سبعة عقود بالخصوص و ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين و عاصمتها القدس الشرقية كي تتحقق معادلة و نظرية حل الدولتين على حدود عام ٦٧ التي تؤيدها اليونان.