نُظمت وقفة احتجاجية بالقرب من دوار المنارة وسط رام الله، يوم السبت، من قبل لجنة "أهالي المعتقلين السياسيين"بالضفة الغربية.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية عائلات المعتقلين من بينهم عائلة الطالب بجامعة خضوري مؤمن نزال من قلقيلية، وعائلة باسل أبو عليا من قرية المغير قضاء رام الله، وبحضور وزير الأسرى السابق، وصفي قبها، والقيادي في حركة "حماس"، الأسير المحرر جمال الطويل، وممثلين عن مؤسسات حقوقية.
ورفع المشاركون لافتات تندد بالاعتقال السياسي كتب عليها "يسقط الاعتقال السياسي"، وأخرى "يكفينا ظلم الاحتلال.. يسقط الاعتقال السياسي"، وناشدوا خلالها للضغط على قيادة السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية للإفراج الفوري عن المعتقلين.
وسبق أن صرح محمد أبو عليا والد المعتقل باسل أبو عليا أن ابنه محتجز لدى جهاز المخابرات العامة منذ 35 يوما على خلفية تهمة سياسية، موضحا أنه "يتعرض للتعذيب والقهر".كما قال
كما ناشدت والدة الطالب مؤمن نزال من قلقيلية كل الجهات للضغط على أجهزة السلطة التي تواصل احتجاز ابنها منذ 11 شهرا، مضيفة أنه "تعرض خلالها للتعذيب الشديد وأضرب عن الطعام عدة مرات، وتعرض للخداع بوعود كاذبة للإفراج عنه، لم تنفذ".كما قالت