بحثت لجنة رجال الأعمال الفلسطينيين في أوروبا، سبل وآليات مساهمة المغتربين الفلسطينيين في دعم صمود الشعب الفلسطيني داخل الوطن، وتشجيع الاستثمار في فلسطين، انطلاقا من توجهات القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتنفيذا لقرارات المجلس الوطني في دورته الثالثة والعشرين، بضرورة الانفكاك الاقتصادي عن دولة الاحتلال.

واختارت اللجنة خلال دورة أعمالها الأولى في العاصمة اليونانية أثينا رجل الأعمال راضي الشعيبي رئيسا لها، وبسام حجازي نائبا له، ونائل الكحلوت أمينا للسر، وعماد علي أمينا للصندوق، وثائر حجو ناطقا إعلاميا، وأسندت مهمة التواصل مع مؤسسات الوطن لرئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا علي القادي.

واتخذ اجتماع لجنة رجال الأعمال سلسلة من القرارات والتوجهات الطموحة أبرزها قرار تأسيس شركة مساهمة عامة ذات مسؤولية محدودة على أن يبدأ العمل فورا بإجراء كافة الاستشارات القانونية، وأسندت هذه المهمة للدكتور علي القادي ونزيه الخليل.

كما قررت تشكيل منتدى لرجال الأعمال الفلسطينيين في أوروبا والعمل على عقد المؤتمر التأسيسي له بداية حزيران/ يونيو المقبل.

وكلف الاجتماع فكتور سماعنة مقرر لجنة القدس البرلمانية في السويد للإعداد للمقترحات والوثائق اللازمة لعقد المؤتمر التأسيسي للمنتدى، وكلف نائل الكحلوت تحضير قاعدة البيانات المتصلة برجال الأعمال الفلسطينيين في أوروبا، كما كلف راضي الشعيبي بإعداد مقترحات المشاريع التي سيتم العمل عليها فورا والشروع بتنفيذها، فيما كلف خليل جنحو بإعداد دراسة استراتيجية تسويق المنتج الفلسطيني في السوق الأوروبية.

كما تقرر تشكيل لجنة لتوحيد الجهود وتنسيقها على مستوى أوروبا من الأعضاء حازم عنتر ونزيه الخليل ونائل الكحلوت وعماد علي، على أن يتم كل هذا العمل بالتنسيق والتشاور الدائمين مع دائرة أوروبا في دائرة شؤون المغتربين، وبحضور رؤساء الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية، واتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل في الشتات– أوروبا.

وجرت دورة العمل الاولى، للجنة رجال الأعمال الفلسطينيين في أوروبا، التي انبثقت عن مؤتمر بوخارست للجاليات الفلسطينية في أوروبا الذي عقد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بإشراف ومشاركة دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، بحضور مديرة دائرة أوروبا كفاح ردايدة، ومديرة العلاقات العامة في دائرة شؤون المغتربين شفيقة منصور.