يواصل الأسير الفلسطيني أحمد زهران إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ112 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تحذير من خطورة وضعه الصحي.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية"، إن وضع الأسير الصحي يزداد خطورة يوما بعد يوم، حيث يعاني من صداع، وآلام في المفاصل وانخفاض في نبضات القلب، وعدم القدرة على الحركة، لافتا الى أن أخطر ما في الأمر هو تجاهل نيابة الاحتلال العسكرية طلبه بتحديد سقف زمني لاعتقاله.
وبين عبد ربه أن الأسير زهران يتم نقله من "عيادة سجن الرملة" الى مستشفى "كابلان" للعلاج، محذرًا من امكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة خاصة في أعضائه الحيوية، نتيجة نقص الأملاح والسوائل في جسمه.
وأشار الى أن إدارة مصلحة السجون تهدف من خلال عدم تثبيت اعتقاله الاداري الى كسر إرادته وعزيمته وفك إضرابه، مؤكدًا أن الأسير زهران متمسك بحقه في الاضراب ويتمتع بروح معنوية عالية رغم كل المحاولات.
يذكر أن الأسير أحمد زهران (42 عاما)، من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، كان قد أمضى ما مجموعه 15 عاما في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019. ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، حيث خاض إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة 39 يوما، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتته على كامل المدة.