صدرت عن دار الحديث للإعلام والنشر في عسفيا - الكرمل - لصاحبها فهيم أبو ركن، يوم الاثنين، مجموعة الشاعر كمال ابراهيم ال 23 تحت عنوان "جمرٌ وحريق " التي تشمل 32 قصيدة متنوعة منها الغزلية ،الوطنية ، السياسية ومجموعة أغانٍ وقصائد عمل على تلحينها وغنائها عدد من الموسيقيين المعروفين من مصر وسوريا .
صممت غلاف المجموعة الفنانة ملكة زاهر بشكل أنيق وجميل يوحي بالمعنى ومضمون القصائد المختلفة التي ضمها الديوان حيث غلب الطابع الغزلي على قصائد المجموعة التي تبعث في القارئ متعة القراءَة بأسلوب سلس امتاز بالجرس الموسيقي والوضوح والسهل الممتنع مع تبني الصور الشعرية التي تتيحُ للقارئ انسجامًا كبيرًا مع ما يقرأ بتشوق وشغف كبيرين .
وقد تميز أسلوب كمال ابراهيم الشعري في جميع قصائد المجموعة ، كما عرفنا عنه ، على امتداد مسيرته الشعرية الطويلة ، بالوضوح بعيدًا عن الغموض والإبهام مما بجعل القارئ لا يمل ويبعث فيه فهم واستيعاب ما قصده الشاعر في أكثر من معنى واحد لكل صورة أو تعبير بعيدًا عن الالتباس والغموض.
وقد ضم الغلاف الخلفي للمجموعة فقرة من قصيدة : " أنصر الحق " هذا نصها :
" أُنْصُر الحَقَّ وَلَا تُهَادِنْ
فالظُّلْمُ والبَطْشُ سُمٌّ قاتِلْ
أطْلُبِ العَدْلَ والسِّلْمَ وَنَاضِلْ
كَيْ يَزُولَ الحِقْدُ والباطِلْ
لوْ خَيَّروكَ فلا تُماطِلْ
أطلُبِ الحُبَّ دونَ مُقابِلْ
وانبُذِ الحِقْدَ في كُلِّ المَرَاحِلْ
" الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالْ"
فاتَّبِعْ ما جاءَ مِنْ أقوالْ
"كُنْ جَمِيلًا ترى الوُجودَ جَميلا"
هكذا ترتدي ثوْبَ الكَمالْ.
أما الإهداء فجاء كالتالي : " إلى كُلِّ عاشِقٍ يهْتِفُ باسْمِ الحُبّْ
إلى كُلِّ مناضِلٍ يَنبُذُ الظُّلْمَ ويَرْفُضُ الحَرْبْ
إلى كُلِّ مُسَالِمٍ يكرَهُ الحِقْدَ وَيَسِيرُ عَلى الدَّرْبْ
إلى كُلِّ مُؤمِنٍ يَنْشُدُ الحَقَّ وَيَخَافُ الرَّبْ
أهدِي مَجْمُوعَتِي الشِّعْرِيَّة هذِه.
كمال ابراهيم