أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، أن الأردن ملتزم بدوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، مشدداً على ضرورة التصدي لأي محاولات من شأنها تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المدينة المقدسة أو المساس بهويتها.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني، يوم الاثنين، رئيس أساقفة كانتربري، رئيس كنائس الأنجليكان في العالم المطران جستين ويلبي، ورؤساء الكنائس الأنجليكانية في العالم.

وجرى استعراض الدور الذي يقوم به الأردن في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتآخي بين الأديان، وأكد الملك عبد الله الثاني أن المسيحيين مكون أصيل، وجزء لا يتجزأ من نسيج المنطقة.

بدوره، أعرب ويلبي، عن تقديره لمساعي العاهل الأردني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز الحوار والتسامح بين الأديان، مشيدا بجهوده في حماية ورعاية هذه المقدسات، والحفاظ على الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة والمنطقة.