بعد رفع دعوى تشهير ضد الصحفي الاسرائيلي عميت سيجال بسبب نعته حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل الفلسطيني بأنه منظمة إرهابية ومنظمة داعمة للإرهاب، توصّل التجمع بموجب الدعوى إلى إتفاق بحسبه يتراجع الصحفي اليميني عن مقولته ويقوم بنشر بيان شفهي ومكتوب ينص بشكل واضح على أن التجمع حزب لا يدعم الإرهاب.
ويأتي هذا التطور الذي يعدّ نجاحًا للتجمع، في إطار مساعي الحزب في مواجهة هجمات التحريض العنصرية ضده والتي بحسب التجمع "تأتي من إعلاميين يستغلون مواقعهم في المنصات الإعلامية لنزع الشرعية عن ممثلي الجمهور العربي". وشدّد التجمّع على أن الحزب "هو حزب ديمقراطي يناضل من أجل المساواة ورؤيته العادلة لدولة جميع مواطنيها".
وعقّب المحامي خالد تيتي، الذي مثّل التجمّع في الدّعوى المقدمة ضد سيجال: "التجمّع لن يقبل التحريض الموجه ضده، فهو حزب شرعي وقانوني وجزء من القائمة المشتركة التي تمثل عموم جمهورنا العربي. في الأيام المقبلة، سينشر سيجال توضيحًا من قبله كان قد تم الاتفاق عليه مسبقًا مع التجمع