شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت على موقف القيادة الرافض لما تسمى بــ"صفقة القرن" سواء تم الإعلان عنها أم لا، مبينا أن "معالم هذه الصفقة باتت واضحة بدءاً من اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وما تبع هذه الخطوة من إجراءات أمريكية معادية لشعبنا وداعمة لإسرائيل وتهدف واشنطن من خلالها لتكريس الاحتلال الإسرائيلي."
وأوضح رأفت في حديث لإذاعة "صوت فلسطين " الرسمية،" أن إسرائيل ماضية بضم الأغوار مدعومة بالتصريحات الأمريكية الداعمة للاستيطان والداعية للضم، مشير إلى أن مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة السفير رياض منصور أرسل ثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة من أجل وقف إجراءات الاحتلال المتعلقة بالضم ومساءلة إسرائيل عليها."
وتعقيبا على ما أوردته صحيفة "هارتس" بشأن تعويض فلسطينيين دمر جيش الاحتلال ممتلكاتهم، قال رأفت: "إن إسرائيل وخلال الأسبوعين الماضيين أقدمت على إجراء محاكمات شكلية لضباط وجنود لتقول للجنائية الدولية إنها تقوم بإجراءات داخلية"، معتبرا أن كل ذلك إجراءات شكلية وفلسطين تتابع مع الجنائية الدولية من أجل تقديم الشكاوى لحين انتهاء مرحلة الدائرة القانونية.
وأضاف رأفت: "أن اللجنة الوطنية المكلفة بالمتابعة مع الجنائية الدولية واللجان المشكلة عنها تتابع العمل وسيتم قريبا افتتاح مكاتب في المحافظات الشمالية والجنوبية للتواصل مع المواطنين من أجل رفع الشكاوى لمحاسبة إسرائيل".
وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات، أكد رأفت أن قرار إجرائها مرهون بسماح إسرائيل لهذه العملية الديمقراطية في القدس المحتلة كما حصل في انتخابات 96 و2005و2006.